رأى النائب سليم عون أن النظام اللبناني المهترئ يعرقل إيجاد الحلول لكل الملفات، مستغرباً التأخير الحاصل في تأليف الحكومة بعد أكثر من خمسة أشهر على استقالة حكومة تصرف الأعمال.
وفي حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان"، قال عون إن رئيس الجمهورية يحاول تسهيل تشكيل الحكومة من خلال قبوله بثمانية عشر وزيراً ولكن هناك من يحاول التشاطر على الرئيس وموقعه ودوره، مؤكداً أن طريقة العمل الحالية لا توحي بأي تغيير.
وشدد على أنه ضد حكومة اختصاصيين لأن السياسة هي من تدير البلد والمطلوب وزراء سياسيون، لافتاً إلى أن الثقة بالرئيس المكلف فُقدت بعد استقالته بشكل مفاجئ غداة ثورة ١٧ تشرين.
واعتبر عون أن وجود الرئيس سعد الحريري على رأس حكومة اختصاصيين غير منطقي لأنه ليس صاحب اختصاص في تشكيل الحكومات، سائلاً عن وحدة المعايير التي تُطبّق على التيار الوطني الحر حصراً فيما الفريق الشيعي اختار وزراءه مسبّقاً.
وعن وساطة البطريرك الراعي، قال إنها فكرة غير مكتملة لم تنجح مفاعيلها حتى الساعة، محذراً من أن البلد لا يمكنه الاستمرار من دون حكومة وإلا فنحن ذاهبون نحو الانهيار الشامل.
أما عن الجدل الحاصل حول تفسير الدستور، فأكد عون أن المجلس النيابي شطب فقرة تفسير الدستور من مهام المجلس الدستور وتركه من دون أي مرجعية، لافتاً الى ألا مصلحة لأحد بالدخول في صراع مع رئيس مجلس النواب.
وفي ملف كورونا، دعا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والتوفيق بين الصحة والاقتصاد، معتبراً أن المشكلة ليست بعدد الإصابات بل بتأمين العدد الكافي من أسرّة العناية الفائقة في المستشفيات.