رأى الوزير السابق سجعان قزي أنه يجب الا يكون هناك أي سبب لتأخير تشكيل الحكومة في حال وجود الإرادة الصحيحة، معتبرا أنه وفي حال انتظر الفرقاء حل العقد الخارجية والداخلية فلن تتألف الحكومة والحل يكمن في لقاء الرئيسين عون والحريري والاصغاء فقط الى صوت الضمير وما يحتاجه لبنان.
قزي وفي حديث الى برنامج أقلام تحاور من صوت كل لبنان أوضح ان البطريرك الراعي لم يطرح المصالحة بين عون والحريري لأن العلاقات بينهما ليست مقطوعة والتواصل بين بعبدا وبيت الوسط موجود، إنما ما اقترحه هو عقد لقاء وجداني في قصر بعبدا لا يخرجان منه من دون تأليف حكومة.
وإذ رفض قزي وضع زيارة الرئيس عون الأخيرة الى بكركي في إطار كسر الجليد لأن العلاقة بين بعبدا والصرح لم تنقطع يوما، أشار الى أن البطريرك الماروني لا يدخل في تفاصيل تأليف الحكومة وهو فقط يدخل في مبدأ ضرورة التشكيل السريع وإلا على المسؤولين مصارحة الناس لأنهم ما عادوا قادرين الى تحمل تداعيات التأخير.
وعن التباين بين بكركي وحزب الله أكد قزي أن الخلاف ليس على السلاح كما هو معتقد لكنه على لبنان، مضيفا أنه عندما يقدّر الحزب وضع لبنان وقدرته على التحمل سيعلم عندها أن لبنان لا يمكنه حمل هذا السلاح خارج إطار الدولة.