غندور: لتحقيق دولي محايد على أعلى المستويات ولتعليق المشانق
غندور: لتحقيق دولي محايد على أعلى المستويات ولتعليق المشانق

خاص - Friday, January 8, 2021 3:33:00 PM

أشار المحامي لؤي غندور إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون بنى كل مساره السياسي في رفض الطائف وهو يلجأ إليه عند كل استحقاق لتبرير تعطيله." ورأى غندور في حديث ضمن برنامج "رح نحكي كل شي" عبر إذاعة صوت كل لبنان مع الإعلامية سابين يوسف أنه "كان من المفترض ان تكون حكومة الرئيس سعد الحريري، قبل استقالته في 2019، هي الحكومة الأخيرة في عهد عون لتستمر بعده وتمهّد لوصول رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لرئاسة الجمهورية."

ولفت إلى أن "من المخالفات الدستورية التي يقوم بها عون احتكار القرارات من مجالس اقتصادية والسماح لاستيراد اللقاح وغيرها من القرارات والمقربون منه يحاولون إيجاد ثغرة دستورية ليبقى في بعبدا بعد انتهاء ولايته وهم يحاولون تصوير انه إذا رحل سيكون آخر رئيس ماروني".

وقال غندور: "تم رفض القاضي يونس للتحقيق بتفجير مرفأ بيروت بسبب آدميته واي تحقيق لا يعوّل عليه طالما الادعاء مبني على جنحة، أي ما دون 3 سنوات، وكل ما يحصل مضيعة للوقت، فهكذا جريمة تطيّر أنظمة"، مشددًا على أنه "لا يمكن السماح للقضاء اللبناني ان يقوم هو بالتحقيق لأنه طرف في الجريمة لأنه اعطى رخصة للباخرة وهو راسل وهو اعطى الأمر بتسكير الفجوة والتلحيم وحتى امن الدولة او اي جهة امنية عليها حماية الوطن من الخطر وليس رفع مراسلات."

واعتبر غندور أن "القوى السياسية تحدد موقفها من قانون الانتخابات حسب النتائج التي ستأتي بها الانتخابات، لذلك نرى من يريد تغييره ومن يريد الإبقاء عليه، ونحن نطلب من المجتمع الدولي ودول الحياد ان تؤمن حماية للبنان لإجراء انتخابات تفرز ممثلين حقيقيين عن الشعب لأننا مخطوفون وتؤمّن المعابر الحدودية والمرفأ والمطار".

وشدد على أن "اي قانون خارج القيد الطائفي وبدائرة صغرى هو الأنسب وانا ضد قانون الدائرة الواحدة على النسبية لأنه سيتيح للقوى السياسية القضاء على الجميع وفي نهاية المطاف سيعتمدون القانون النافذ، ولا نستطيع إلغاء الطائفية في مجلس النواب إذا لم نلغيها من النفوس".

واعتبر غندور أن "نظام الفدرالية هو نظام حضاري متطور جدا ولكنه لا ينجح في ظل وجود فريق يستقوي على الآخرين ويضع السلاح في رأسهم"، سائلًا: "لماذا يتخلّى حزب الله عن سيطرته على كامل لبنان مقابل الفدرالية او غير نظام؟ فهو يسيطر على لبنان وحتى القوى الأمنية لا تستطيع تنفيذ حكم قضائي من دون التنسيق معه".

وأضاف: "سعد الحريري اعتبر نفسه عرّاب العهد وكانت هناك اتفاقية واضحة وطلب من مناصريه انتخاب "صديقه" جبران في الانتخابات والبواخر والمحاصصة والصفقات واليوم اختلفوا ولكن ليس لمصلحتنا بطبيعة الحال"، لافتًا إلى ان "مشكلة الرئيس الحريري انه لا يعرف الواقع فهو يطرح نفسه منقذًا في حين ان كل الذين حوله هم من السارقين وهو جزء من الطبقة فعليه ان يتعاطى مع الواقع كما هو، فهو اكثر من أضعف موقع رئيس الحكومة، وإذا اعتذر او اكمل فهو احرق نفسه".

ولفت غندور إلى أن "الثورة بدأت مع النزول العفوي للناس وحققت نتائجها المرجوة مع استقالة الحريري وكان من المفترض الإكمال إلى قصر بعبدا ولكن بيان مجلس المطارنة الموارنة وأيضا الحزام الأمني من الضاحية والشياح والجيش في بعبدا كان سيؤدي إلى سقوط قتلى"، مردفًا انه اليوم "الناس خائفة وهناك جائحة كورونا ومن غير الممكن ان نقوم بـ"فحص دم" للناس والثورة حققت نتائج ابعد من استقالة الحريري فهي قضت على طموحات سياسية لكثيرين".

وأشار غندور إلى ان "عشرات قيادات 14 آذار تمت تصفيتها فهل يعقل ان يكون العدو الصهيوني قام بالاغتيالات؟ وحزب الله الذي يزعم انه خرق طائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي راقبت الرئيس الشهيد الحريري، لا يعرف ماذا يحصل في المرفأ الذي هو تحت سيطرته؟"

وفي الحديث عن التعبئة العامة واجراءات الحد من انتشار جائحة كورونا، رأى غندور أن "اجراءات المفرد مجوز لا علاقة لها بكورونا بل لتخفيف استهلاك الوقود وزحمة السير بالأمس كأنه لا اجراءات والحل بإقفال البلد بشكل فعلي لمنع انتشار الجائحة."

وختم قائلاً: " لا حل اقتصاديًا في الأفق ولا قطاعات منتجة في البلد، فالمجرمون سرقوا الخزينة واقترضوا من الخارج وسرقوا الأموال ووصلوا إلى ودائع الناس ليسرقوها، وما هو موجود في المصارف سيتم استنزافه ولا احد مستعد لدعمنا من الخارج وقد نصل إلى وضعية لا تستطيع المصارف الدمج وتصبح اسهمها رخيصة جدا وتشتريها مصارف أجنبية.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني