منح المركز الثقافي الألماني الدولي الإعلامية فرح وليد الحسنية رئيسة تحرير موقع "بِشوفك"، وبعد توصية مستشار المركز الناشط والباحث الدكتور جمال حشمة، إبنة بلدة عين وزين الشوف الدكتوراه الفخرية.
وفي حفل راعى التدابير الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا، وشارك فيه الدكتور أحمد الرواس ممثلاً رئيس المركز في إقليم الخروب السفير الدكتور محمود الخطيب وكوكبة من الحضور والأهل، تسلّمت الحسنية شهادة الدكتوراه الفخرية وألبست الثوب الخاص بالمركز.
د. رواس أعلن الزميلة الحسنية كشخصية مؤثرة في عالم الصحافة، بسبب "تطوعها" في تجربة الإعلام المناطقي ، ورفد مجتمعها عبر متابعة كلّ اهتماماته وانجازاته، قبل تغطية أخباره ونشاطاته عبر موقعها الالكتروني "بِشوفك" ، دون كلل أو ملل وبلا مقابل مادي.
د. حشمة قال "تعرّفت إلى فرح في أحدى المناسبات، فلاحظت مدى طيبتها ووجهها البشوش، فضلاً عن أنها ناشطة على جميع المستويات انسانياً واجتماعياً وبيئياً، وثقافياً على وجه الخصوص، وهذا ما يهمنا بالفعل، كما رأينا كيف يخدم موقعها لبنان وأهله بشكلٍ جيد ودونما تحيّز، أضف إلى ذلك أن لديها أفكاراً مبدعة تخدم الشباب اللبناني، ومن هنا تم طرح الاسم واختياره.
ويردف قائلاً: " فرح نموذج للشباب الذي يأبى مبارحة وطنه، رغم كل ما يجري، وهي وكوكبة من هذا الشباب مؤمنين أن لبنان سيبقى رغم شيء".
والدها السيد وليد الحسنية شكر القيّمين على المركز، وقال إنه يفتخر بفرح فهي اسم على مسمى منذ نعومة أظافرها، وكل هذا تكلل بالنجاح والتكريم.
المكرمة د.فرح رأت أن "هذه الشهادة منحتني أملاً يحتاجه الشباب اللبناني، الذي لا يطلب من دولته شيئا كي يبقى في بلده، كما أن هذه الشهادة زادت مساحة المسؤولية لديّ للاجتهاد والعمل أكثر، خاصة أنني منحت هذه الشهادة بسبب عملي الإعلامي في الموقع الذي أعمل فيه مع عددٍ من الشباب بشكلٍ تطوعي"، شاكرة المركز على تشجيعه عبر هذه المباردة والشهادة.
وبحنوّ وتلقائية تغلق عينيها وتعقّب: "موقعي "بِشوفك" أعطاني الكثير، رغم عدم منحي إياه إلا القليل، إلى جانب عملي الأساسي، ولكنه علمّني أن العطاء القليل يثمر يوماً ما... فليكن لديكم حلم ولو صغير على الدوام".
في نهاية الحفل قطعت فرح قالب الكيك مع الحضور، وانتهاء بعزف موسيقي على آلة الكمان لوالد فرح الذي أطرب الجميع بمقطوعات موسيقية شفافة جميلة.
يذكر أن السفير د. محمود عبدالله الخطيب رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الألماني الدولي، يعكف منذ تأسيسه للمركز على تكريم عشرات الشخصيات المؤثرة في مجتمعها، حيث تلاقي خطوات المركز ترحيباً واسعاً، في منطقتي إقليم الخروب والشوف، وفي كل لبنان وللمركز أيادٍ بيضاء وتقديمات اجتماعية خيرية وارفة، كما يجري لقاءات تكريمية، إضافة إلى مؤتمرات تدريبية ودورات مجانية في شتى الاختصاصات.
ويقدّم الدكتور والكاتب الباحث جمال حشمة أنموذجاً للمسؤول الداعم للطاقات الشابة وغيرها، وهو من المخضرمين الذين تركوا بصمة في العمل الوطني والقومي، ومن القلائل الذين حملوا همّ القضية الفلسطينية بصدق في المحافل الدولية، خاصة في أوروبا.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا