طالب مدير عام وزارة الاقتصاد محمد حيدر في تصريح خاص لإذاعة صوت كل لبنان على هامش لقاء وزيري الصحة حمد حسن والاقتصاد راوول نعمة خلال لقاء في مركز نادي الشبيبة في بعلبك وبحضوره من أجل السعي لتوفير المواد الغذائية للمواطن في الاسواق وفي محلات السوبر ماركت.
وقال "ليس هناك من أدنى شك أن هناك العديد من الشكاوى بعدم وصول البضائع المدعومة في لبنان الى المستهلك الاحق. وحصرها في السوبر ماركت، بينما في المحلات هناك بما يسمى بمحلات السمانة غير موجودة السلع المدعومة.
في لبنان هناك ٢٢٠٠٠ محل سمانة وما يقارب ١٦٤ تاجر يعملون على توصيل البضائع.
اليوم لا تعطي الوزارة لتاجر الجملة ليعطيها لغيره، لتصل بدورها الى المستهلك بسعر أعلى، ومن يضمن انها ستصل للسوبر ماركت، وأن لا يحصل احتكار من المستورد  ومن تاجر الجملة، وقد طلبنا من البلديات المواكبة".

وسأل حيدر "اذا وفرنا السلع في محلات بعلبك، هل البلديات على استعداد للمواكبة؟ وقد أبدوا الاستعداد، ولكن مشكلة كورونا حالت دون ذلك".
وأضاف "لا نعطي تجار الجملة وموضوع التهريب على أشده، وكيف اذا زدنا عمليات التوزيع، فالتهريب سينشط بصورة أعلى واكبر. هذه المنطقة قدمت التضحيات اسوة بما قدمت عكار، ما نتمناه هو التعاون مع البلديات كي نصل للطريق الصحيح، وما نتمناه. إن ينتقل الدعم من السلعة للمواطن، ولماذا ندعم التاجر وتاجر الجملة، يدعم تاجر غيره ولكي تصل السلعة للمستهلك يرتفع ثمنها".
وتابع، "نحن اليوم بصدد طلب من الشركات التي حصلت على الدعم رفع تقرير بالمواد الموجودة من المخزون الموجود لديها، كي نحصي الكميات في حال تقرر رفع الدعم كي لا يستطيع التاجر ان يقول ليس هناك بضاعة مدعومة، وقد يكون هناك مخزون يكفي لثلاثة اشهر".