قالت ميريد كوريغان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة إلى لجنة نوبل، إنها ترشح جوليان أسانج، وتشيلسي مانينغ، وإدوارد سنودن، معا لنيل هذه الجائزة.
وأضافت كوريغان: "لقد تم ترشيح الثلاثة، بشكل منفصل وكل على حدة، لنيل جائزة نوبل للسلام، لكن لم يحصل أي منهم بعد عليها. والأسباب التي جعلتني أجمعهم معا: أظهروا بشكل فردي أمثلة لا حصر لها من الشجاعة، وقاموا بتعرية الإجراءات غير القانونية للسلطات ... ومعا تشهد حياتهم، ونكرانهم للذات والتضحية بالنفس، وتدل على عظمة الروح البشرية".
وأشارت إلى أن أسانج، لا يزال يقبع في سجن بريطاني، ويواجه خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة، على الرغم من رفض المحكمة، طلب التسليم يوم أمس الاثنين.
ووفقا لها، قد يتعرض أسانج "لمعاملة قاسية ومهينة وغير إنسانية" في الولايات المتحدة، بل وقد يحكم عليه بالإعدام.
وأضافت كوريغان، أن تشيلسي مانينغ (برادلي مانينغ سابقا)، التي زودت أسانج بالمعلومات وقضت سبع سنوات في سجن أمريكي، حتى عفا عنها الرئيس السابق باراك أوباما، انتهى بها الأمر أيضا خلف القضبان لرفضها الشهادة ضد أسانج.
وتابعت كوريغان القول، إن سنودن الذي كشف عن وجود برامج مراقبة سرية واسعة النطاق من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية، لجأ إلى روسيا ولا يمكنه العودة إلى وطنه لأنه يخشى عقوبة في السجن.