المصدر: صوت بيروت انترناشونال
اعتبر المحامي والناشط السياسي مجد حرب أن جمعية القرض الحسن تمارس عملا مصرفيا واضحا.
وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي أي”: “إن غيّرنا التسميات وبدلا من المصرف سميناه جمعية فهذا لا يعني أنه لم يعد مصرفا.. فنشاط القرض الحسن واضح”.
وشدد على أن “القرض الحسن” هو مصرف فعليا ومن ناحية أخرى هو صرّاف ومن ناحية ثالثة هو تاجر بالذهب، مشيرا الى أن الجمعية تحصّل أرباحا فالاشتراكات تحلّ فعليا مكان الفوائد على السندات.
ولفت حرب الى وجود شبهات كثيرة على مصدر أموال الجمعية.
ورأى أن عدم رقابة المركزي أو لجنة الرقابة على نشاط القرض الحسن يحولها الى ماكينة تبييض اموال.
وقال: “حينما يأتي حزب الله ليطالب بتدقيق جنائي لا يمكنه أن يكون لديه مؤسسة كمؤسسة #القرض_الحسن خارجة عن الرقابة”.
وأشار حرب الى أن “اموال “القرض الحسن” مكفولة بالذهب”.
وأضاف: “من دون رقابة لا يمكن أن نعرف ما اذا كان من يضع امواله لدى الجمعية يقوم بموجب ديني أو يقوم بتبييض أمواله”، معتبرا أن “المطلوب اليوم ان يدخل القرض الحسن بالمنظومة المالية اللبنانية”.
وقال حرب من ناحية أخرى: “المصارف فشلت نوعا ما من خلال اعطاء اموال الناس للدولة التي فشلت بدورها”.
ولفت حرب الى أن “القرض الحسن” غير التابع اليوم للنظام المصرفي يطلب من دائنيه تسديد سنداتهم على اساس سعر صرف السوق السوداء”، مضيفا: “بسبب عدم خضوعه للقوانين هو لديه حرية في التحرك وهذه الحريّة تضرّ بالبيئة المستفيدة منه”.
وتابع: ” لو كان يقدم خدمة اقتصادية ويأخذ على اساس سعر صف 1515 أو سعر المنصّة كنت لأسكت عن الموضوع ولكن لا “.
ودعا حرب المدعي العام المالي للتحرك في هذا الاطار.