اعتبرت "الجبهة المدنية الوطنية" ان "تكريسُ لبنان رهينة، واستعمالُ شعبِه دروعاً بشريّة، وانخراطُ فئاتٍ من أبنائه في خياراتٍ كارثيّة، من مثل حِلفِ الأقليّات، خُلوصاً إلى طَلبِ حماياتٍ من منظّري هذا الحِلف، أوصَلَنا إلى نَحرِ الصّيغة والميثاق".

وقالت في تغريدة عبر "تويتر" اليوم: "لَم يستوعِب بعضُ أبناء وطن الرّسالة أنّهم مؤتمنون على هويّة حضاريّة في إدارة نموذجيّة للتنوّع، تلك الإدارة التي تشغل الكون بأسرِهِ اليوم، فاستكانوا إلى مشاريع أيديولوجيّة قاتِلة، غلفّوها بتعبيراتٍ واهِمة، وتشكيلاتٍ منتفِخة حتّى ثمالة الانتحار".
اضافت: "سهُولة استرسالهم في الاندماج المُطيع، بما لا يخدُمُ مصلحة لُبنان، فسّروها تشويهاً وزوراً بالاندفاعِ في إبداع نموذج قوّة على حساب الدّولة والدّستور والشرعيّتين العربيّة والدّوليّة اللّتين ينتمي إليهما وطنُ العيشِ الواحِد".
وتابعت: "مِن هُنا لا تعودُ المواجهة سياسيّة بل هويّاتيّة حضاريّة بين خيارَين: الأوّل مع لبنان ومن أجلِ لبنان الحقيقي يحمله الأحرار على امتداد لبنان. والثاني ينزع عن لبنان سيادته وشرعيّة وجوده الكيانيّ، ويكرّسه فريسة لأجنداتٍ خبيثة".
وختمت: "الحكومة في هذا السّياق الصّراعيّ تفصيل.. الرّدود الكرتونيّة من المنظومة برأسها وتشكّلاتها على خاطفي لبنان الأصليّين والوكلاء تفصيل.. المواجهة ليست سياسيّة؛ لبنان الحضارة يستصرِخُنا تحريره.. هنا بيتُ القصيد. التكتيكاتُ الغبيّة والاستعراضاتُ الكاذبة لم يعُد لها من مكانٍ بيننا.. إنّها لحظة الحقيقة".

https://www.facebook.com/107110484411080/posts/199312468524214/?d=n