خلاف بين ترامب وميلانيا بسبب الديكور ينتهي برميه خارج المنزل
خلاف بين ترامب وميلانيا بسبب الديكور ينتهي برميه خارج المنزل

مشاهير ومتفرقات - Wednesday, December 30, 2020 11:29:00 PM

عرف عن السيدة الأولى جاكلين كينيدي انها بادرت الى اضفاء لمستها الخاصة على الديكور الداخلي للبيت الأبيض بعد الانتقال إليه مع زوجها الرئيس جون كينيدي في أوائل ستينيات القرن الماضي. ولم يعرف قط ان خلافا نشأ بين أي رئيس أميركي والسيدة الأولى حول أي تغييرات في الديكور أو في الأثاث.

ولكن الأمر، كما تقول مذيعة الـ«سي ان ان»، كيت بينيت، كان مختلفا هذه المرة بالنسبة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. فقد نقلت المذيعة عن مصادر مختلفة لم تكشف عنها ان وجه الرئيس تلبد عندما دخل الى قسم السكن الخاص في نادي "مارألاغو" الذي يملكه في ولاية فلوريدا لدى توجهه اليه لقضاء عطلة أعياد الكريسماس ورأس السنة مع عائلته. ويبدو أنه لم يخف امتعاضه من التغييرات التي أجريت تحت اشراف السيدة الأولى على المكان، وعبر عن ذلك بما لا يدع مجالا للشك عندما أمر بإلقاء قطع الرخام الأبيض والخشب الداكن المستخدمة في الديكور الجديد خارجا.

وبالطبع فإن إدخال تعديلات على ديكور البيت الأبيض وتعديلات على ديكور ما يفترض انه سيكون مكانا لإقامة الرئيس السابق الدائمة أمران مختلفان. فالبيت الأبيض يكون مقرا "مؤقتا" لإقامة الرئيس خلال فترة أو فترتي ولايته فقط، أما سكنه الخاص فمن المفترض ان يكون دائما ولذلك قد يكون اضفاء طابع غير مستحب عليه أمرا يصعب تحمله.

صحيح ان ميلانيا ترامب ولدت ونشأت في ثقافة مختلفة عن ثقافة زوجها (في جمهورية سلوفينيا اليوغسلافية السابقة) مما قد يفسر ذائقتها المختلفة عن ذائقة سيدة ذات خلفية ثقافية أميركية، ولكنها تستطيع ان تدعي بأنها اكتسبت خبرة في هذا المجال من خلال دراستها لفن التصميم والديكور، كل هذا لم يمنع الرئيس من ممارسة سياسته المعهودة بالإلقاء خارجا بكل من وما لا يتفق مع رؤيته.
 
 
 
 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني