قالت "الجبهة المدنية الوطنية": "في ذكرى الشهيد محمد شطح، نبكي القيمة الانسانية والقامة الوطنية، لكننا نبكي أيضا الوطن المشلّع والدولة المغتالة، فاغتيال محمد شطح منذ سبع سنوات والذي ختم سلسلة من الاغتيالات التي طاولت سياديّين من قادة الرأي والسياسيين الوطنيين، لم تكن اغتيالات عابرة ومعزولة ولحاجات آنية"، مشددة على أن "المقصود منها كان التأسيس لاغتيال منهجي للبنان السيّد المستقل المتنوع المبحر نحو الحداثة والتقدم والدولة المدنية، دولة الحق والقانون".
اضافت في تغريدة على "تويتر" اليوم: "فبعد هذه المرحلة القاتمة انتقلت المنظومة إلى عملية قتل منهجية لدستور الطائف وللطقوس الديموقراطية وجاء السابع من أيار وإملاء الدوحة واحتجاز الاستحقاقات الحكومية والرئاسية لتفرض حالا انقلابية مستدامة مكّنت المنظومة من فرض أعراف أقوى من الدستور.. وها هم انقلابيو المنظومة اليوم ينزعون الأقنعة ويكشفون عن الأنياب والأظافر".
ورأت ان "لبنان بصورته الحالية ما عاد يلبي مشروعهم، والعمل جار الآن على تغيير رسالته ودوره". وتابعت: "لا أيها اللبنانيون، المسألة ما عادت خلافا حول حكومة وحقائب وزارية وثلث معطل ورئيس يريد توريث قريب أو تمديد ولاية، المسألة أخطر وأعمق".
وتساءلت "هل سيتمكن السياديون الوطنيون من منع اغتيال لبنان الرسالة؟"، موضحة أن "البطريرك سعى إلى رد البعض إلى رشده الوطني ومن ثم بادر وحاور وزار واستقبل، وها هو في عظته أمس يحذر من بهم صمم".
وختمت: "الفاتيكان رسم خريطة الإنقاذ فقال: "ساعدوا أنفسكم يساعدكم أصدقاؤكم".. الدول الصديقة لم تيأس الانتظار .. ولبنان ينهار .. فهلا بادرنا وباشرنا الإصلاح؟".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا