تعليقاً على ردة الفعل السورية تجاه إحتراق مخيم بحنين للنازحين السوريين مساء أمس الاول، قالت مصادر ديبلوماسية لبنانية لـ "الجمهورية"، انّ وزارة الخارجية لم تتلق اي اتصال من اي مسؤول سوري بأي شكل من الأشكال لا مباشرة ولا عبر سفارة لبنان في دمشق، وانّ وزير الخارجية شربل وهبه اطلع على مضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية مثلما اطلع عليه اللبنانيون من خلال وسائل الاعلام.
ولفتت المصادر، الى انّ الحادث بكافة تفاصيله في يد القوى العسكرية والسلطات القضائية وهي تقوم بالمهام التي عليها القيام بها حفاظاً على امن اللبنانيين والنازحين السوريين في آن.
ورحّبت المصادر بالدعوة التي وجّهها مصدر رسمي في وزارة الخارجية الى أنّ "المواطنين الذين أُرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة، للعودة إلى وطنهم، وأنّ الحكومة تبذل كافة الجهود لتسهيل عودتهم"، متمنية اقران القول بالفعل في هذا الإتجاه. "ففي سوريا استعادت مناطق واسعة هدوءها ويمكنها استيعاب مواطنيها في ظروف افضل من تلك التي يعيشونها في لبنان".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا