أكثر ما أستوقف مراقبي الإستحقاق الحكومي، التقاطع بين كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكلام البابا فرنسيس، على الأسباب الخارجية لتعثر التأليف، ففي الوقت الذي دعا الراعي المسؤولين إلى "فك أسر لبنان من ملفات المنطقة وصراعاتها"، توجّه البابا إلى المجتمع الدولي قائلاً: "فلنساعد لبنان على البقاء خارج النزاعات والتوترات الإقليمية"، الأمر الذي يؤشر إلى وجود عامل خارجي في كلامهما في موازاة العوامل الداخلية التي تحول دون التأليف.
ولذلك، يُستبعد حصول اي تطور هذا الأسبوع، الذي يبدو فيه البلد في عطلة في انتظار نهاية سنة وحلول أخرى، ولكن السؤال الذي لا إجابة حاسمة عنه بعد يتمثل بالآتي: هل العقدة الحكومية محلية أم خارجية أم العقدتان معاً؟ وكيف يمكن كسر حلقة المراوحة الحكومية، ومتى؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا