رأى أمين سر تكتل ″الجمهورية القوية″ النائب السابق فادي كرم ألا إمكانية لإيجاد الحلول للأزمة القائمة في لبنان في ظل غياب الجدية في عملية الإصلاح المطلوبة للحصول على المساعدات الدولية لإنهاض لبنان وشعبه من أزمته الاقتصادية التي وصلت الى أدنى مستوى عالمي.
وفي حديث الى برنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان، أشار كرم الى ان البطريرك الراعي لن يستسلم للواقع السلبي الذي تفرضه السلطة بأدائها الحالي وهو مستمر بمحاولة خرق الجدار القائم أمام الحلول وهذا ما يجمع بينه وبين تكتل الجمهورية القوية والقوات اللبنانية التي تعتبرها معركة وجودية، مؤكدا ان الدعوة الى الحياد مستمرة لفك أسر الشعب اللبناني وعدم السماح بأخذه كرهينة لتأمين مقومات استمرارية قوى معينة.
كرم أوضح ان الرئيس سعد الحريري يقوم بدرس خطواته بما يتوافق مع مواقف الدول المؤثرة في المنطقة كأميركا وفرنسا والسعودية لأنها قوى داعمة للبنان، مشيرا الى ان التفاهمات التي يحاول حزب الله والسلطة الحاكمة أن تقيمها مع الحريري تنطلق من قدرته على إعادة تحسين صورة لبنان أمام تلك الدول لإعادة دعم الاقتصاد الوطني، وهذا مشروع إيجابي فيما البطريرك الراعي تحدث عن التأثير السلبي الناتج عن ربط رئيس الجمهورية وفريقه مصالح لبنان بالمشروع الإيراني التوسعي بما يضرّ بالملف الحكومي والاقتصادي للبلد.
وردا على سؤال، اعتبر كرم أن الفخ الذي أدى الى تأخير ولادة الحكومة كان بمطالبة فريق معيّن بحقيبة المالية مشيرا الى ان ضمانة استمرارية المسيحيين والمسلمين تتأمّن بحكومة وحدة معايير اختصاصية مستقلة بعيدا من التوزيع الطائفي والمذهبي الذي لا خلاف عليه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا