اهتمامات شبابية وإضاءة على مشاريع "شباب لايف" في"مجلس الشباب"
اهتمامات شبابية وإضاءة على مشاريع "شباب لايف" في"مجلس الشباب"

خاص - Thursday, December 24, 2020 7:56:00 AM

تناول "مجلس الشباب" في جلسته هذا الاسبوع عبر "صوت كل لبنان" قضايا واهتمامات شبابية منوّعة، فاستضاف الزميل محمد العريبي كلًّا من زينب إسماعيل وأيهم السهلي في الاستوديو، مهدي ديراني ودانيا اللّقيس عبر الهاتف. وأتت الحلقة لتتوّج يومًا أضيئ في خلاله عبر الاذاعة كما عبر منصّات التواصل الجتماعي، على مختلف مشاريع "شباب لايف" في لبنان وهي: الجنى - ستوري لاب و قصصنا.

إسماعيل اعتبرت ان آراء ومواقف وسائل الإعلام اختلفت في موضوع اللاجئين والنازحين، فبعضها تعامل مع المجموعتَين بعنصرية، أما الصحف فبدورها أضاءت على مواضيع كنا بحاجة لها. وأكدت أننا شهدنا على عمل مراسلين غير مدربين لهذا النوع من التغطيات فكنا مثلاً نرى صحافيين يحاولون من خلال هذه الموضوعات الظهور كوجوه عامة في المجتمع، رغم ان وظيفة الإعلام الإخبار، بينما كنا نرى اشخاصًا بمواقف نضالية ينقلون الحدث للرأي العام.

السهلي اعتبر ان النقاط المضيئة عند اللاجئين أو النازحين لا يُسلّط الضوء عليها من خلال الإعلام العربي أو اللبناني الذي لا يحاول ان يرى في الناس المهمشة ما يملكون من نقاط مضيئة بالرغم مت انهم موجودون في مجتمعات ليست مجتمعاتهم. وقال ان واحدة من اهم وسائل الإعلام العربية اعتمدت كمصدر لأحد مواضيعها ما يسمّى بشاهد عيان ونحن نعرف تماما مشكلة شاهد العيان بالصحافة وتزوير الحقائق. وأكّد ان امام وسائل الإعلام فرصة كبيرة كي تؤدي رسالة حقيقة و ان تحمي مجتمعها من داء العنصرية. ورأى السهلي ان الإعلام الجديد أو الإعلام الرقمي أو الإعلام البديل يسمح للشباب ان يعبروا عن آرائهم اكثر و يسمح لشباب آخرين بالتعليق او التعديل او التفاعل مع تلك الاراء فتصل الصورة كاملة.

ديراني تحدّث عن أهميّة مشروع "ستوري لاب" ضمن إطار "شباب لايف" لجهة تسليط الضوء على الأمور التي لا يهتمّ لها الإعلام المحلّي والمواقع الالكترونية ومنها: حياة ذوي الإحتياجات الخاصّة خصوصًا في هذه الظروف. وأكد انّ من الضروري التوجّه للحديث عن معاناة وشؤون اللّاجئين والنازحين بعد مغادرتهم لبلدانهم واستقرارهم في أُخرى. ورأى أنّ الرسالة الموجّهة للشباب اليوم تكمن في ضرورة الإيمان و الإصرار في بلد إسمه لبنان و التّفاؤل و مساعدة كلّ الفِئات دون إستثناء.

اللقيس اعتبرت ان وسائل الاعلام اللبنانية فقدت وظيفتها لجهة التوعية و المحاسبة والمراقبة خاصة لأنها مساهمة في التريية الى جانب الاهل والمدرسة، لكن معظمها لا يقدّم اي برامج تهمّ فئات الشباب والاطفال والمراهقين، بل يعمل فقط على التوجه الى فئة محددة تشبهه وهذة الفئة لا تشاهد الا الوسيلة الاعلامية التي تحكي لغتها و كأننا في دائرة مغلقة. وقالت اللقيس إنها لا تجد على القنوات اللبنانية برنامجًا واحدًا على الأقل يتوجه للاطفال او للفئات المراهقة او للاشخاص الذي يبقون في المنزل كربّات البيوت.

اشارة الى انه يمكن متابعة برنامج "مجلس الشباب" كل ثلاثاء الثالثة بعد الظهر عبر "صوت كل لبنان"، وهو من مجموعة برامج مشروع "شباب لايف" الذي أطلقته DW Akademie بالتعاون مع جمعية الجنى في لبنان وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم من الخارجية الألمانية.
لمشاهدة حلقة هذا الأسبوع اضغط هنا

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني