وجه المرشح الى رئاسة المجلس العام الماروني غسان جوزف الخوري رسالة الى المجلس
جاء فيها:
إلى الأخوة أعضاء المجلس العام الماروني المحترمين،
إيماناً مني بضرورة انتشال المجلس الذي تحول إلى "مجلس خاص" من قوقعته وعزلته، وسعياً إلى إعلاء شأنه الاجتماعي بما يليق بالموارنة، وانسجاماً مع قناعتي الراسخة في ما يتعلق بضرورة تفعيل دور الجمعيات بدلاً من التلطي خلفها تارةً وتسخيف مهامها مرّات ومرّات، استمعت لنصيحة بعض الأحبّة وترشحت طامحاً للانتاج، فكانت المفاجأة..
يؤسفني أن أجد في هذا المجلس المنتهية صلاحيته كارتيلاً يُشبه الكارتيل السياسي البغيض، ويؤلمني أن تكون المافيا بكل معانيها مثالاً أعلى لمن خطط وناور وأمعن في التذاكي على كل من يعنيه شأن المجلس للحؤول دون تمكين أي أحد، أياً كانت صفته، الاطلاع على الملفات كافة، وهذا أمر شديد الخطورة ظهرت معالمه في كيفية تعليب انتخابات الأعضاء.
وعليه، أعلن انسحابي من هذه المسرحية متمنياً على الشرفاء تفهم موقفي، داعياً بالتوفيق لكل من يرغب في خدمة الموارنة..
ختاماً: المجلس العام الماروني ليس مقراً للوجاهة أو ممراً لعقد الصفقات، إنه متنفس الجمعيات المارونية البيروتية، لكنه مع الأسف انحرف عن دوره التاريخي.. وهنا الخطورة، وما غيابه عن الساحة بعد تفجير بيروت وانسحابه من واجباته تجاه الجمعيات التابعة له، إلا الدليل القاطع على سيره بمسار بعيد كل البعد عن مهامه الحقيقية..
غسان جوزف الخوري
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا