كثرت التحليلات والاستنتاجات والنتيجة واحدة... الشاب جو بجاني ابن الـ37 عاما، الزوج والوالد لطفلتين، قتل بأبشع وأخبث الطرق أمام منزله في منطقة الكحالة.
وفي تفاصيل الجريمة، فقد أوضحت مصادر موقع vdlnews أن "بجاني كان قد توجه صباحا الى سيارته لتجهيزها حتى يوصل ابنتيه الى المدرسة، وخلال تواجده في السيارة اقترب شابان منه فتحا الباب أطلقا النار على رأسه من سلاح كاتم للصوت، وهربا".
وأكملت المصادر سرد التفاصيل بحزن عندما قالت: "لم يتم اكتشاف الجريمة الا بعد نزول ابنتيه من درج المنزل وفتحهما باب السيارة لتريا والدهما مقتول ومضرجا بدمائه، وهنا بدأ الصراخ واكتشف وهل الكارثة!".
وكشفت المصادر أن "بعد قتله، سرق المجرمان هاتف بجاني وآلة تصويره وتواريا عن الأنظار".
وفي لمحة عن حياته، أشارت المصادر لموقع vdlnews أن "جو موظف في شركة الـALFA منذ أكثر من 10 سنوات، كما أنه في الوقت عينه يعمل كمصور عادي، ويعتمد في مرات عديدة من قبل الجيش للتصوير في أماكن وأزمنة محددة، وهو غير منتسب لأي جهة سياسية".
ولفتت المصادر الى أن "كثيرين حاولوا ربط جريمة قتل بجاني بجريمة قرطبا وجرائم أخرى ووصلها على أنها متعلقة بانفجار المرفأ، الا أن ما من أدلة تؤكد هذا الأمر".
وشددت المصادر على أن "الجيش طوق مكان الجريمة بسرعة قصوى ومنع أي أحد من الاقتراب من منزل بجاني، ولم يفتح المجال لوالده وزوجته بالتحدث، علما أنهما أصلا في حالة من الصدمة تمنعهما من الكلام".
وختمت المصادر بالاشارة الى أن "مجموعة من أبناء المنطقة تجمعوا على كوع الكحالة الرئيسي وقطعوا الطريق استنكارا للجريمة ومطالبة منهم بالمحاسبة على جيمة لم تظهر ملابساتها حتى الساعة".
فهل ستتم محاسبة من قتلوا هذا الرجل الذي يشهد الجميع لصدقيته و"آدميته" أم أن الجريمة ستبقى سهلة كشربة الماء في لبنان وعلى الدنيا السلام؟!