اعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أنه "ظُلمت بهذه الظروف بأن المستشفيات الخاصة فرضت شروطها على المواطن ولم استطع أن اتخذ بها اجراءات".

وفي حديث لبرنامج "صوت الناس"، عبر "صوت بيروت انترناشونال"، اعتبر حسن أن المستشفيات الخاصة "مشيت دبدبة معنا" و"نحن بحاجة لأسرّة عناية فائقة والمستشفيات الميدانية ليست مجهّزة للـICU".

وعن سبب تخصيص سقف مالي مرتفع لمستشفى الرسول الأعظم مقارنة بغيره من المستشفيات، شدد حسن على أنه "من المعايير التي تتوزّع عليها الاسقف المالية للمستشفيات هي الاختصاصات وعدد الاسرة وتصينفها (جامعية او لا) والكثافة السكانية في المناطق".

وتابع: "وفّرت 100 مليار ليرة فوترة، ولم أتجاوز الأسقف المالية في الوزارة".

وأوضح حسن أن "مستشفى الرسول الأعظم هو أوّل مستشفى خاص برز الى جانب الوزارة بمواجهة كورونا، وهو يجري 500 عملية قلب مفتوح وعمليات زرع أعضاء بـ0% فروقات وكان على أحدهم ان يحقّق عدالة ما للمستشفى بعد إجحاف بحقه طيلة الـ10 سنوات الماضية"، لافتا إلى أن هذا المستشفى يستقبل "الدرزي وابن الشمال وأبناء لبنان على اختلاف طوائفهم ومناطقهم".