تحدّث الوزير السابق محمد شقير للعن الأضرار بعد انفجار مرفأ بيروت قائلا "ما يهمّني اليوم أن تدفع شركات التأمين وننتظر تقريراً مبدئياً لتحديد ما إذا كان الانفجار حادثاً أم عملاً إرهابيّا".
وأكد شقير في حديث لقناة الـ"MTV" على أنّ "50 في المئة من شركات التأمين لن تتمكّن من الاستمرار في لبنان. اذ انه يتمّ الاعتماد بشكلٍ كامل على القطاع الخاص، "ما في لا دولة ولا حكومة" وحكومة تصريف الأعمال فاشلة".
وتابع "أخشى الشهر الأوّل من السنة المقبلة في ما يخصّ إقفال المؤسسات ووجه لبنان يتغيّر كذلك طريقة عيشنا و"مش هيدا لبنان يلي منعرفو ومنحبّو حرام يلي عم يصير والعالم قرفاني من البلد"، متمنيا أن "نعيّد" بحكومة والأمر لا يحتاج الى مُعجزة إنّما إلى وضع مصلحة لبنان واللبنانيين أوّلاً".
ولفت الى أن "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري متكتّم في الموضوع الحكوميّ والبلد لم يعد يحتمل ولا أحد سيساعد لبنان إلا بعد تشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات".
و حذر شقير أنه "من دون مساعدات من الخارج البلد يموت والقوى الخارجيّة هي التي ستساعدنا ولن تفعل ذلك في حال لم ترضَ على الحكومة. وكلّ الطوائف في لبنان بخطر خصوصاً في هذه الأزمة لأنها طالت والجوع يطال الجميع وأتمنى ألا نترحم على هذا العام والجميع خائف ولا يمكن لأحد أن يلغي أحداً آخر في البلد و"في الله بيعرف كيف بفكّر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل".
أما بما يتعلق بالحريري فقال "الحريري عمل يلي عليه"، مشيرا إلى "انهم يُريدون تحميل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الفشل السياسي الذريع وذلك من أجل مصالح سياسية!".
واضاف:" رأينا كهيئات اقتصادية بموضوع الدعم معروف خصوصاً وأنّه يذهب اليوم إلى خارج البلاد!"