لم يتوصل العلماء إلى رأي موحد بشأن كيفية تأثير إشعاع الهاتف الذكي في صحة الإنسان. ولكن يعتقد أن الضرر ناتج عن الإشعاع الكهرومغناطيسي أثناء التكلم أو عندما يكون الهاتف بجانب الشخص.
ويشير الدكتور مارات ياكوبوف، أخصائي طب وجراحة الأعصاب، في حديث لوكالة "Prime" الروسية للأنباء، إلى أنه كلما زاد استخدام الهاتف الذكي أو وجوده بالقرب من الإنسان، تزداد خطورته على الصحة.
وقال، "نتيجة للاستخدام المستمر للهواتف الذكية، وهذا يعني زيادة التأثير السلبي للإشعاع الكهرومغناطيسي في الأنسجة الحية للجسم البشري، يمكن أن يشعر الشخص بالصداع والنعاس في وقت النهار، وزيادة التهيج والإرهاق".
ووفقا له، كلما كان مصدر الإشعاع الكهرومغناطيسي أقوى، يزداد خطر حدوث طفرات في نوى خلايا الجسم، ما يؤدي عادة إلى ظهور الأورام الخبيثة. كما يمكن أن تسبب الموجات الكهرومغناطيسية، تسخين الأنسجة الداخلية، وتمتص العديد من أعضاء الجسم هذه المخاطر .
وينصح الدكتور، من أجل تقليل التأثير السلبي للهاتف الذكي في جسم الإنسان، بعدم استخدامه كثيرا وعدم تقريبه من الرأس خلال التحدث، ووضعه بعيدا عن مكان الجلوس. ويفضل اختيار أجهزة ذات طاقة أقل وعدم حمله في الجيب. ومن الضروري تقليص مدة المكالمات، ووقف تشغيله ليلا.