أكّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنّ "ضميرنا مرتاح والوزير السابق يوسف فنيانوس سيمثل امام القضاء ونحن نبحث عن الحقيقة بوجود رأي عام غاضب نقف الى جانبه ونحن لا نتهم المحقق العدلي، القاضي فادي صوّان بأنه مسيس بل هو يبحث عن النجومية وهذا هو الهدف من استدعائه لرؤوس كبيرة".
واعتبر فرنجية في حديث لبرنامج "صار الوقت" أنّ "المسؤول الأول والأخير عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ هو الأجهزة الأمنية"، مشيرا إلى أنّ "توقيت انفجار مرفأ بيروت مريب ويثير العديد من الشكوك ولم يجبنا القضاء حول ما إذا كانت هذه المواد وضعت عن قصد أو إهمال".
وحمّل فرنجية "مسؤولية انفجار المرفأ لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون فهو كان قائد عسكري ويعرف مدى خطورة نيترات الامونيوم"، ورأى أنّ "ليس لحزب الله دور في انفجار المرفأ كما يصوّر الاعلام اللبناني وما سمعناه عن الباخرة هو أنّ المواد كانت متجهة الى سوريا ولكنها لم تكن للنظام وان كانت فليس حزب الله من سيرسلها الى سوريا".
وأعلن أنه "ضد أي تغيير في النظام من دون توافق بين كافة الأفرقاء"، منوها بأنّ "الإدعاء على دياب استضعاف".
ولفت فرنجية بأنّ "حارة حريك في الانتخابات النيابية الاخيرة كانت مفتوحة للتيار الوطني الحر وليس لنا ونحن غير واثقين من حصول انتخابات نيابية ومن بعدها رئاسية في المرحلة القادمة ".
ونوّه بأنّ "المطلوب اليوم هو الفوضى وليس الثورة ولهذا السبب لم يتم خلق قائد للثورة ومن يموّل هذا الجو والاعلام يريد فوضى توصلنا الى ضعف في المفاوضات، والدولة اللبنانية هي أوّل من ساهم في هذه الفوضى بعد أن جوّعت الناس وأصلتهم الى هنا، وهناك طريقتين لاسترداد عاطفة الناس المحبة أو الهيبة، ونحن نخشى من أن "يولع" البلد، فاذا وقعت الفتنة ستتغير كل الموازين والفتنة ليست خارجية بل داخلية".
وتخوّف فرنجية من "وقوع حرب أهلية بين اللبنانيين"، وقال إنّ "التحريض الداخلي خلق جواً من الحقد شبيه بمرحلة ما قبل الحرب الأهلية وأحذر الشباب وخاصة المسيحيين من الفتنة وطرح الفيديرالية في لبنان هو طرح انتحاري سيؤدي إلى خراب لبنان ونحن على أبواب تسوية دولية ولا يجب أن تكون على حساب لبنان والمسيحيين فيه".
وأضاف "يطلبون أن نقف ضدّ سلاح حزب الله كي تكون هناك ذريعة للتدخّل ونحن بحاجة الى تسوية في المنطقة بين العرب وإيران، ولا سلاح الا سلاح الدولة اللبنانية وهذا شعار نحن معه اكثر من اي كان ومن في العالم ضد حصر السلاح بيد دولته؟".
واعتبر فرنجية أنّ "موضوع التطبيع مع اسرائيل اذا لم يوافق عليه السنة والشيعة هو خيال".