استطاعت مطابخ بعض الدول أن تحقق انتشار كبيرا، فصارت أطباقها شائعة حول العالم، وسط تساؤل حول الدولة التي تطهو الطعام الأفضل من الناحية الصحية.
ويوضح الخبراء حقيقية مهمة أن معيار المفاضلة بين المطابخ، هو مدى الاحتواء على عناصر مغذية ومفيدة في مطبخ من المطابخ، إضافة إلى عدم التسبب بمشاكل صحية، سواء على المدى القصير أو على المدى البعيد.
وبحسب موقع "هيلث لاين" المختص في الشؤون الصحية والطبية، فإن أفضل مطبخ من الناحية الصحية هو اليوناني.
ويحتل المطبخ اليوناني هذا الموقع المتقدم لأنه يحتوي على أغلب العناصر الموجودة في الحمية المتوسطية.
ويوضح الباحث في كلية ألبرت إنشتاين للطب في نيويورك، كيث أيوب، أن هذا النظام الغذائي يعود في الأصل إلى سكان جزيرة كريت اليونانية، وبفضل هذا المطبخ، يتمتع أهل كريت بمعدل حياة مرتفع، كما أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
ويعتمد المطبخ اليوناني بشكل كبير على زيت الزيتون، عوض اللحم، كما يركز أيضا على الياغورت (الزبادي) والفواكه والخضراوات الطازجة، إضافة إلى الثوم والمكسرات.
أما ثاني أفضل مطبخ في العالم من الناحية الصحية فهو المطبخ الياباني، وبفضله، تمتاز جزيرة أوكيناوا بواحد من أقل معدلات الأمراض المزمنة في العالم، كما يمتد عمر السكان إلى مدة طويلة، مقارنة بباقي سكان العالم.
ويرى الخبراء أن المطبخ الياباني صحيٌ بشكل عام، لأنه يركز أساسا على الخضراوات ومأكولات البحر، والأهم من هذا طريقة التحضير الصحية من خلال البخار، أو القلي بشكل خفيف.
لكن غير الصحي في مطبخ الياباني هو الأرز وطريقة تحضير المعجنات "السباكيتي" والإكثار من الزيت فيها.
وفي المركز الثالث يأتي المطبخ المكسيكي، الذي يعتمد على الحبوب والفواكه، وهو غني بالألياف.
وتعد وجبة البوريتو، مثلا، من بين الخيارات الصحية في المطبخ المكسيكي، نظرا إلى احتوائها على حبوب كثيرة مثل الفاصوليا، إلى جانب الأفوكادو والأرز، لكن من الأفضل أن يجري التقليل مما فيه من جبن.