منذ عام، وفي مثل هذه الأيام عند عتبة العشر الأواخر من ديسمبر، جدد "كورونا" نفسه في أكبر دولة سكانا بالعالم، وظهر بطريقة ما في الصين علنا لأول مرة، ومن اللحظة التي انتشر فيها وشمّر عن ساعديه بالقتل غير الرحيم، كان يحمل الحزن والحداد إلى 144 عائلة عربية كمعدل كل يوم، حتى أصبح قتلاه 52,625 بعام واحد، وفقا للوارد مفرّقا في موقع جامعة Johns Hopkins University الأميركية، حتى صباح اليوم الخميس.
نجد مفرقاً في الموقع أيضا، أن الفيروس الذي يمكن لمليون منه التجمع بسهولة في رأس دبوس، لأن قطره 120 نانومتر، بحسب تقرير نشرته "العربية.نت" الشهر الماضي، نقلا عن أبحاث قام بها علماء مركز National Center for Biotechnology Information الأميركي، سجل حتى اليوم أكثر من 3 ملايين و20 ألفا من الإصابات في العرب، وبث فيهم رعبا مستمرا من نوع جديد للآن، نجد أرقامه في الجدول المعروض، وهو حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، وبحسب عدد الوفيات في كل دولة، مرفقا بعدد الإصابات.
وتشير أرقام الجدول، إلى أن الوفيات تكاد تكون ضعف ما ورد في تقرير مماثل عن قتلى "كورونا" المستجد في 20 دولة عربية، نشرته "العربية.نت" يوم 28 سبتمبر الماضي، وفيه كانوا 28,953 شخصا. أما الفرق، هو 23,672 وفاة في 80 يوما من 28 سبتمبر حتى اليوم، فيدل أن المستجد كان يقتل أثناءها 296 عربيا كل يوم، أي كأنها طائرة مدنية تسقط يوميا بركابها البالغين هذا العدد تقريبا.
الإخوان المسلموندعاة وزيجات ونسبة أرباح لحماس.. اعتقال عزت يكشف استثمارات الإخوان
ونجد في دول الجوار، أن إيران هي الأكثر ابتلاء في المنطقة بالفيروس القاتل، حيث بلغ عدد الوفيات 52,883 والإصابات أكثر من مليون و131 ألفا، تليها تركيا التي قضى فيها 17,121 شخصا، وأحدث المستجد أكثر من مليون و928 ألف إصابة فيها بعام. أما إسرائيل، فالإصابات فيها 364,320 والوفيات 3,034 حتى اليوم، وتبقى قبرص هي الأقل في المنطقة بعدد الوفيات البالغ 84 شخصيا، فيما أحدث الفيروس 16,190 إصابة.