الدورة الثالثة عشرة من مهرجان "بيروت ترنّم" مستمرة حتى الميلاد المجيد، رغم الظروف التي يعيشها لبنان. والمهرجان المجّاني الذي انطلق مطلع كانون الأول الجاري يضفي أملاً على ليالي بيروت الحزينة ويعيد الحياة الى كنائس وسط العاصمة وشوارعها وأسواقها.
مؤسِّسة ورئيسة مهرجان "بيروت ترنّم" ميشلين ابي سمرا تحدّثت عبر "صوت كل لبنان" للزميل زافين قيومجيان فأكدت أن لا لزوم لشرح الصعوبة والألم والغصة في قلوب الجميع، فهذه السنة بيروت لا ترنّم للفرح، لكن في المقابل ثمّة إرادة للاستمرار ومحاولة بناء وطن على أسس متينة وعلى ثقافة لا نريد التخلي عنها. وأضافت لبرنامج "بونجورين مع زافين" أنها تشعر أنّ ثمة خطّة ممنهجة لتسكير الثقافة والحضارة في لبنان، وواجب كل فرد منّا بحسب قدرته أن يقوم بدوره وأن يقاوم في الاتجاه الصحيح ليعود البلد كما ينبغي أن يكون.
أبي سمرا شرحت أنه لم يكن صعبًا إقناع الفنانين الأجانب بالمشاركة هذا العام بل كانوا داعمين للمشروع كعادتهم، كما انها لمست تعاون السفارات والمراكز الثقافية التابعة لها كالبرازيل وفرنسا وايطاليا وسويسرا. وأكدت أنّ هناك أنواعًا عدّة من المقاومة وخيارنا أن نقاوم لنرى وطننا كما نريده ومن حقّنا الا ندعه يغرق، وطالما المعنويات عالية لن نخسر.
للاستماع الى حديث السيدة ميشلين ابي سمرا يرجى الضغط على الصوتية التالية:
ميشلين أبي سمرا: "بيروت ترنّم" أحد أنواع المقاومة ليبقى لبنان الذي نريده
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا