وقعت مؤسسة فارس فتوحي الاجتماعية وبلدية زيتون اتفاقية لترميم طريق عام زيتون- العذرا.
وتنص الاتفاقية على ان ترمم المؤسسة مواقع الريغارات التي يبلغ عددها 228، من اجل تخفيض مستواها الى نفس مستوى الطريق. وهذه الريغارات هي السبب الاساس لحصول حوادث السير الامر الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين.
وتم توقيع الاتفاقية في منزل رئيس بلدية زيتون وليم دعيبس، بحضور رؤساء بلديات الحصين محمد ناصيف، العذرا الدكتور جورج كامل، الزعيترة جورج عون.
وقد تم الاتفاق بين وفد مؤسسة فتوحي ورؤساء البلديات الأربعة على التعاون المستمر لتحسين أوضاع كسروان – الفتوح.
وبعد التوقيع، وزعت مؤسسة فتوحي بيانا اشارت فيه الى ان 54 سنة مرّت ولم تستطع الدولة اللّبنانيّة من انهاء طريقٍ تَربط الساحل بفتوح كسروان. وهذا فشلٌ جديدٌ يُضاف على ملفّاتٍ ومشاريعٍ مُكدّسة بأدراج الوزارات دون حسيبٍ أو رقيب. .
وذكّرت المؤسسة ان مرسوم انشاء طريق تربط نهر ابراهيم بمناطق زيتون والعذرا صدر عام 1967، ولكن الدولة بدأت تنفيذ المشروع في عام 2004، سُرقت اعتمادات باقي المشروع دون معرفة "الحقّ على من؟" فتوقّف وبقيَ طريق عام أساسي يفتقر الى أدنى درجات السلامة، خاصةً بوجود "ريغارات" تعلوا عن مستوى الأرض على طول الطريق الامر الذي يؤدي الى حوادث سير مميتة.
وتابعت المؤسسة في بيانها: خلال فترة لا تتجاوز السنتين خَسِرت زيتون ضحيّتين نتيجة حادثي سيرٍ أوديا بحياة أولادها جراء هذا الإهمال.
وقالت: أما الصرخات الإحتجاجيّة الّتي أطلقها أهالي المنطقة منذ عدة أشهر بعد موت أحد الشباب لم تكن كافية لتحرُّك الجهات المعنيّة، فلم يُرفّ جفنُ مسؤولٍ برؤية دمعة والدةٍ تبكي وحيدها. أسئلةٌ كثيرةُ تُطرح، لماذا كسروان مُهملة؟ لماذا لم يتحرّك أحد من المسؤولين لحلّ هذا الموضوع؟
وختمت: انطلاقا من هذا الواقع المرير اخذت مؤسسة فتوحي على عاتقها الصيانة، فكانت هذه الاتفاقية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا