من أصعب المواقف في الحياة التعامل والحوار مع والدة قلقة وخائفة على أولادها من خطر أو مرض...
لن ندخل في الأسماء لأن هذه كانت رغبة السيدة التي تحدثت لموقع vdlnews، لتقول بكل بساطة: "أصبحتم تعرفون قصتي لكن لا قوة لي على الكلام فابني لا يزال مريضا".
هذه السيدة، من منطقة صيدا، كانت قد أخبرت قصة مرض ابنها، والتي جاءت على الشكل التالي: "انا اليوم بدي احكي عن الشي اللي صار مع ابني عمر مع اني موجوعه وخيفانه بس لازم تعرفوا شي كورونا منا مزحه ابدااا اوعا حدا يستهتر فيها.
ابني عمر أصيب بكورونا من شهر تقريبا بما انو انعدا مني بس وقتها ما تاثر ابداا وما كنت عارفي اساسا انو انعدا مني وقلت انو الاطفال باذن الله ما بيتاثروا
بعد شهر بالظبط كان عم يلعب متل اي ولد طبيعي وابني ما بيعاني من شي نهائيا
فجاه طلعت عليه حرارة 40 ووصلت للـ41.
أدخلته مستشفى بصيدا عاساس انو التهاب مصارين
بلش ابني يتراجع يوم بعد يوم وبلش يغيب عن الوعي ويعبو اجريه مي وما تحسن نهائيا ليوم فات ليشوف اجريه دكتور كلاوي وقلي ابنك بلش ينتشر فيروس بجسمو
حملتو وطرت فيه عالجامعة الامركيه وصل ابني ضغطو ٥ والكبد مورم وعضله القلب ما عم تشتغل كما يجب وبطل يطلع الاكسجين عراسو
بعد ما انعشوو تبين انو في فيروس (MIS-C)he realated to covide_19
هيدا الفايروس بيضرب الجهاز المناعه للاطفال بدل ما يدافع بيصير بيضرب نفسو اول ما ضرب ضربلو عضلة القلب لابني وبلش ينزل عالكبد وعالمصارين يعملو وجع قوي ولانو صار في قصر بعضلة القلب بلش يخف الاكسيجين عن الراس
حاليا ابني بمستشفى الجامعه الامركية بقسم العناية الفائقة عم يتلقى العلاج ليساعدو عضله القلب تسترجع قوتها
اللي بدي وصلو انو ما تستهترو بكورونا وهيدا فيروس جديد عم يضرب الاطفال وما بيبن قبل بشهر من اصابه الاطفال بيضرب الاطفال من ٦ ل ١٠ سنين
انا بطلب منكن جميعا تدعو لابني الله يرجعو لحضني ويسلم اولاد الجميع".