يدرك كثيرون أن هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، يلعب الدور الأساسي في تحديد طول الإنسان، لكن الدراسات توصلت إلى عوامل أخرى تساهم في رسم قامة البشر.
ووفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي" العلمي، فهناك العديد من العوامل المتداخلة التي تؤثر على طول الإنسان أثناء مرحلة النمو المختلفة، وأهمها:
الجينات والوراثة: يعتقد العلماء أن التركيب الجيني أو الحمض النووي مسؤول عن حوالي 80 بالمئة من طول الشخص، هذا يعني، على سبيل المثال، أن الأشخاص طوال القامة يميلون غالبا إلى إنجاب أطفال ببنية تشبههم.
التغذية: عادة ما يكون الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية أقصر قامة مقارنة مع غيرهم.
الهرمونات: تؤثر مستويات الهرمونات على طول الإنسان، حيث من الممكن أن يسبب انخفاض مستويات هرمون النمو أو هرمونات الغدة الدرقية في تباطؤ النمو.
الأدوية: قد تؤثر بعض أنواع الأدوية على النمو فتعمل على إبطائه، مثل الأدوية التي تستخدم في علاج الربو.
الأمراض المزمنة: من الممكن أن تؤدي الإصابة بالأمراض المزمنة أيضا، مثل أمراض الكلي، إلى قصر طول الشخص.
الأمراض الوراثية: تشكل الإصابات بالمشاكل الوراثية، مثل متلازمتي "داون" و"تيرنر"، عائقا أمام طول الأطفال.