ترصد جهات ديبلوماسية غربية الوجهة التي ستذهب اليها وزارة الاتصالات على وجه التحديد، وخصوصا في ضوء ما تسرّب عن أن الرئيس المكلف سعد الحريري سيجعلها من حصة تيار المردة.
وتبدي الجهات الديبلوماسية قلقها من إحتمال جعل وزارة الاتصالات جائزة ترضية حزبية، في حين أن فرنسا والمجتمع الدولي ينظران اليها على أنها أحد دعائم النهوض بالاقتصاد، ويشترطان أن يكون الوزير العتيد إختصاصيا غير ضالع او متأثر بالاجندات الحزبية المعروفة، وألا يكون اداة لتصفية حسابات سياسية وحزبية.