أشار النائب روجيه عازار في حديث للـOtv، إلى وجود معلومات عن تهديد أمريكي للرئيس المكلف بالعقوبات عليه بحال شكّل حكومة تتضمن الحزب ولهذا السبب فهو يتريّث لأنه يأبى التشكيل دونه أو التشكيل بوجوده. كما أنّه يحاول الإستفادة من فرض العقوبات على باسيل لإبعاده كمسيحي قوي عن الحكومة. وردًّا على سؤال عن احتمال أن يحمل الرئيس المكلّف تشكيلته الحكومية التي تتألف من 18 وزيرًا كحكومة أمر واقع إلى بعبدا، رأى عازار أنّ الأمر مستبعد لأن بهذه الخطوة ضربًا للدستور الذي يجعل من رئيس الجمهورية شريكًا بالتشكيل.
وفي موضوع التدقيق الجنائي، أوضح عازار أنّ مجلس النواب أصدر قرارًا وهو أهم من التوصية لأنه ملزم، ولم يتجه إلى قانون لأن القوانين النافذة لا تعرقل التدقيق، وهي خطوة إيجابية وتكتمل في التنفيذ الذي هو بيد السلطة الإجرائية. ويحال بروز العوائق بحجج قانونية فعلى المجلس النيابي اتّخاذ قرارت تزيلها لأن التدقيق الجنائي بالغ الأهمية وعلى الجميع أن يعي أهميّته، وهذا ما يجعل الرئيس عون متمسّكًا بتنفيذه.
وفي موضوع الدّعم، أشار عازار إلى أن اللّجان النّيابية المشتركة طالبت الحكومة ومصرف لبنان بإرسال مقترحات جدية عملية حول الدعم لمناقشتها مع المجلس النيابي، مضيفًا أنّ مجلس النواب لن يصدر أي توصية بانتظار أن تقدم الحكومة تصوّرًا شاملاً بالاتفاق مع مصرف لبنان لمناقشة الدعم والاحتياط الالزامي على أساسه، وأعلن أنه تقدّم باقتراح للجنة الاقتصاد النّيابية حول إعادة هيكلة آلية الدعم بحيث يقدّم إلى الأكثر حاجة وليس بطريقة عشوائية، وذلك عبر بطاقة ذكية يستخدمها المستفيد مباشرة.
عازار تمنى على الجميع الوقوف إلى جانب الرئيس عون في معركته ضدّ الفساد لأنّه يسلك الطريق الصحيح ولكنه يتعرّض لهجوم إعلامي شرس و ظالم كحال التيار الوطني الحر الذي يتعرّض لحملة ممنهجة بهدف إقصائه من الساحة السياسية.
وفي الأجواء الكسروانية أوضح عازار أن العمل جارٍ لتعيين محافظ لكسروان جبيل رغم العراقيل وأضاف أنه طلب من وزير الداخلية تعيين مندوب مؤقت لإنجاز معاملات البلديات والمخاتير التي تكدّست لحين تعيين محافظ .