في ظل الضياع واستمرار اللامبالاة في موضوع كهرباء زحلة ومع تعاظم الخوف من الوصول الى ليل 31\12\2020 دون عقد جلسة تشريعية لتمديد العقد التشغيلي الامر الذي يعني عودة شرعية للعتمة ولمافيا المولدات ،تداعت الهيئة الزحلية لمتابعة ملف كهرباء زحلة 24/24"، ودعت أهل زحلة وبلدات قضائها للبقاء على استعداد للمواجهة ولرفض ما يحاك من مشاريع تحت ستار "المناقصات " و غيرها من العبارات الرنانة التي اثبتت فشلها ولا تؤدي، إلا لعودتنا إلى زمن الظلام والمولدات، التي تحكمت بنا لعشرات السنين، والرد عليها، ومواجهتها، لن يكون إلا بالشارع .
وكانت الهيئة قد عقدت اجتماعها الطارئ في دير مار يوسف للرهبنة الانطونية زحلة بحضور كامل اعضاء الهيئة و اصدروا بيان تلاه بأسم الهيئة منسقها العام يوسف زرزور و جاء فيه :
"نتوجه الى دولة رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري مطالبين اياه بالدعوة لعقد جلسة تشريعية لإقرار مشروع القانون الرامي للتمديد لكهرباء زحلة لحين حل ازمة الكهرباء و تأمينها لكل لبنان ،لاستمرار هذا المشروع الرائد الذي أراح زحلة والبقاع الاوسط من الظلام، وأمن الخدمة المميزة لاستمرار وديمومة الطاقة على مدار 24 ساعة، طيلة ست سنوات. وهذه النعمة واستمرارها، لا نريدها منة من أحد، فهذا حقنا ونعرف، جيدا كيف نحافظ عليه"و يكفينا مصائب كورونية و اقتصادية .
تابع الزرزور : "بدنا نبقى ع ضو 24/24، يعني رح نبقى ع ضو. بدنا خدمة كهرباء زحلة المميزة، يعني رح تبقى خدمة كهرباء زحلة. لا عودة للمولدات، يعني لا احتكار، و لا تسلط علينا بعد اليوم. زحلة والقضاء قالوا بالامس كلمتهم و نجددها اليوم نعم لكهرباء زحلة، نعم لكهرباء 24/24. لا للعودة إلى الظلام والمولدات، لأن التاريخ لن يرحم من يقف في وجه هذا الإجماع الشعبي بكل أطيافه ومذاهبه، المطالب بحقه".
هذا و طالب المجتمعون "إدارة شركة كهرباء زحلة، وفي حال عدم الاستجابة إلى مطالب أهالي زحلة والقضاء من قبل الدولة و عدم عقد جلسة تشريعية عدم التوقف عن إنتاج الكهرباء، وعدم حرماننا من هذه الخدمة، وإلا سنكون بالمرصاد للدولة والشركة معا، لأن هذا القرار يتخذه أهالي زحلة وجميع البلدات المستفيدة من الكهرباء 24/24، وحدهم، وهم من يقررون طريقة عيشهم".
و ختم الزرزور بأسم الهيئة طالباً من نواب زحلة الكرام والمرجعيات الروحية كافة، وجميع القوى الحزبية والسياسية والبلديات والمختارين والجمعيات والنقابات والهيئات الاقتصادية والمدارس والجامعات وجمعيات التجار والأندية الشبابية والثقافية والجمعيات الكشفية في زحلة و القضاء البقاء على جهوزية تامة للتحرك ديموقراطياً لمواجهة اي تلكوء لأن التاريخ لن يرحمنا إذا تقاعسنا عن المطالبة بحقوقنا، ولأن القوة في التعاضد والوحدة، ولأن الاستسلام يؤدي إلى الندم .