لفت رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوض إلى أنّi "عندما نخرج السياسة من البعد الأخلاقي شو بيبقى؟ انا استقلت لأن هذا العمل الأخلاقي الصحيح ولأن ما حصل ليس مجرد انفجار بل جريمة موصوفة، ناتجة عن التحالف بين الميليشيا والمافيا في هذه المنظومة الفاسدة".
وفي حديث لبرنامج "صار الوقت" على قناة الـ"MTV" رأى معوض ان "السياسيين لم يطالبوا بتحقيق دولي ورفضوا الانتخابات النيابية المبكرة لأنهم خائفون من الحقيقة وبعد سنتين أصبح واضح ان التغيير من الداخل مستحيل".
وتابع معوض "تبين في الجامعات ان هناك إرادة حقيقية للتغيير والثورة هي التي صنعت هذه الإرادة، وخيارنا هو القوة الشعبية وليس السلاح، والمطلوب تحويل القوة الشعبية الى مشروع سياسي متكامل يستطيع الدخول الى مؤسسات الدولة للمحاربة من اجل القضية اللبنانية وذلك يتحقق من خلال الجمع بين قوى الثورة والاستعانة بالنواب غير الفاسدين وأخيرا نحن بحاجة لمساعدة المختربين وطرح الاشكالات من دون خوف، ونحن بحاجة لتحقيق سيادة داخلية وخارجية، وتطبيق النظام والدستور، وتحديد هوية لبنان الاقتصادية، وأخيرا القيام باصلاحات بنوية ومحاربة الفساد واعادة بناء النظام المصرفي وتحقيق استقلالية القضاء".
وأشار إلى أنه "لدي ملاحظات جوهرية على مبادرة نقيب المحامين ملحم خلف حيث غيب عن مبادرته موضوع السيادة والسلاح وغاب عن فكرة أن لا حل من دون عودة لبنان الى الشرعية الدولية والحياد، وأنا أوافقه في فكرة تحقيق الدولة المدنية والغاء الطائفية السياسية الا ان هذه الاخيرة لا يمكننا الغائها عن طريق الغاء القيد الطائفي فذلك يكرس الطائفية".