أعلن رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي في حديث إذاعي أنّ "ما حصل في الجلسة النيابية حول التدقيق الجنائي مسرحية متفق عليه، وما حصل ليس إنجازاً بل لا يتعدى كوته توصية".
وقال: "عقد شركة ألفاريز ومارسال شبيه بعقد "كرول" وكل ما جرى حول السرية المصرفية هدفه تضييع التدقيق وكنت قد حذرت منذ تموز الماضي من تفريغ التدقيق من مضمونه".
واعتبر مخزومي أن "ثورة ١٧ تشرين هزّت الطبقة السياسية وأخرجتهم من السلطة واليوم يحاولون بكل ما أويتهم من قوة العودة إلى الحكم من خلال حكومة على مقاسهم".
ولفت إلى أنّ "هدف الرئيس الحريري هو إعادة تسميته لا التشكيل ومن الواضح أنه قطع وعوداً داخلية وخارجية للوصول إلى رئاسة الحكومة"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكنه تقديم مسودة حكومية كاملة لأنه "واقع بين نارين" المجتمع الدولي من جهة وحزب الله من جهة أخرى".
وعن إذا كان هناك تغيير في السياسة الأميركية تجاه لبنان، قال: لا أعتقد أن هناك تغييراً ولبنان لطالما كان الخاسر في أي تسوية إقليمية لذا لا يجب أن ننتظر الخارج".