نفذت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة تفجيرا انتحاريا راح ضحيته عددا من القتلى وخلف العديد من الإصابات، بالإضافاة لمقتل ضابط كبير في المخابرات الأمريكية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الصومالية، صلاح عمر حسن، أن "عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى 7 قتلى وإصابة 8 آخرين"، واصفا الهجوم "بالشنيع"، بحسب موقع قناة "218" المحلية.
ووقع الهجوم بعد ساعات من زيارة القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ميلر، لمقديشو بهدف لقاء السفير الأمريكي وجنود بلاده.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا) مسؤوليتها عن هذا التفجير الإرهابي.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، كما نقلت القناة السالفة الذكر، بمقتل أحد ضباط المخابرات الأمريكية المخضرمين في الصومال، نقلا عن ضباط محليين وسابقين، أكدوا أن هوية الضابط سرية، وملابسات القتل غامضة.
وكان الرئيس الصومالي محمد فارماجو قد كتب على تويتر: "الدعم العسكري الأمريكي للصومال سمح لنا بمحاربة (الجماعات الإرهابية) كحركة الشباب، بشكل فعال وضمان سلامة القرن الأفريقي".
وشدد على أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال "شراكة أمنية أمريكية صومالية جارية" و "دعم بناء القدرات".
وتساعد الولايات المتحدة السلطات الصومالية في محاربة جماعة "الشباب المتطرفة"، التي لها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي (المحظور في روسيا).
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، يوجد حاليا ما يصل إلى 700 جندي أمريكي في الصومال, وفي العام الماضي، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة تخطط لتقليل وجودها العسكري في الصومال وتقليل الضربات الجوية ضد الحركة.
وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي، كريستوفر ميللر، قام بزيارة غير معلنة للصومال، يوم أمس الجمعة، ليصبح أول وزير دفاع أمريكي يزور البلاد.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا