اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت، إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، مؤكداً في الوقت عينه أن تلك العملية لن تبطئ مسار بلاده النووي في إقرار ضمني لأهمية هذا الرجل في البرنامج النووي.
كما قال، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي، إن عملية الاغتيال تظهر شدة يأس "العدو"، بحسب تعبيره.
وأكد أن: "اغتيال فخري زادة لن يبقى دون رد وسيكون ردنا على الجريمة في الوقت المناسب".
وكانت إيران وجهت مساء أمس رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي ذكرت فيها أنها ترى "مؤشرات خطيرة عن ضلوع إسرائيل" في اغتيال فخري زاده، وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.
تحذير ورسالة
كما قال مندوبها في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، في الرسالة، بحسب وكالة رويترز إن "إيران تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتأمين مصالحها، وتحذر من أي إجراءات أميركية وإسرائيلية "متهورة" ضدها، خاصة خلال الفترة المتبقية للإدارة الأميركية الحالية"، وفق تعبيره.
إلى ذلك أضاف أن "إيران تتوقع من الأمين العام ومجلس الأمن التنديد بقوة بعملية الاغتيال واتخاذ الإجراءات الضرورية ضد الضالعين فيها".
ضربة قاسية
وكانت إيران قد أعلنت أمس مقتل أبرز علمائها النوويين قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، موضحة أن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال.
في حين اعتبر رئيس هيئة الأركان في القوات الإيرانية اللواء محمد باقري، أن اغتياله ضربة قاسية وثقيلة لإيران.