كشف المطرب عبده ياغي للزميل زافين قيومجيان في إطلالة من كندا ضمن برنامج "بونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان"، أنه هو من اتصل ببرنامج The Voice Senior وطلب المشاركة، لأنه أراد أن يقول للعالم إنّ لبنان ما يزال حيّا ولم يمت رغم كل ما فعله السياسيون به.

وقال إنّ أسرته اعترضت بدايةً على الأمر بمن فيها ابنته الفنانة بريجيت ياغي، ولم تقتنع بتلك المشاركة الاّ في اليوم التالي فأقنعت باقي أفراد الأسرة عندما قال لها إنه طلب المشاركة لأنه يثق بنفسه ويثق بطاقات صوته رغم بلوغه 71 عامًا، ويريد أن يقول للسياسيين كفى تدميرًا للبنان، ولأنه يرى أن الأغنية اللبنانية تمرّ حاليًا في عصر انحطاط مع احترامه لبعض الشعراء والملحنين.

أضاف ياغي أنّ مشاركته في البرنامج ليست إهانة له كما اعتبر البعض، بل هي إهانة لبعض وسائل الاعلام التي لا تتيح فرصة الظهور لعبده ياغي، وسأل: "الآن تذكّرتم عبده ياغي وتنتقدوني؟ أين أنتم من مسيرة 47 سنة في الفن؟ حتى ابنتي بريجيت تتعذب في هذا المجال لأنهم لا يريدون فنًّا نظيفًا و "بنت مربّاية وعندا اخلاق".

ياغي قال إنّ من انتقده هما شخصان كانا يرغبان ان يكونا في لجنة التحكيم، متمنّيًا لو أنّ بعض منتقديه والمعترضين على اشتراكه في البرنامج يعرف "القرار" من "الجواب" في الغناء، و مفتاح "الصول" من مفتاح الباب.

وكشف أنه ذهب الى البرنامج وهو لا يعلم من هم أعضاء لجنة التحكيم، وكان قرّر الانضمام الى فريق عضو اللجنة الذي يلتفت إليه أولاً، وحين التفت الفنان ملحم زين إليه أولاً  اختاره، وتابع: "عندما قلت سأكون  في فريق أخي ملحم، أجاب بل أنا من سيكون معك أستاذ عبده، وهذا دليل أنه ذو اخلاق وإبن بيت".  

وردا على سؤال قال ياغي: لم أسمع أن المنتج ناهي لحّود كان من بين الذين انتقدوا مشاركتي، لكن حتى لو فعل فأنا اعتبره أخًا لي والاستاذ روميو لحّود "مفضل عليّ" والفنانة سلوى القطريب رحمها الله صديقة عزيزة و "أنا ربيت ببيتن".

وعمّا اعتبره البعض لامبالاة من الفنانة نجوى كرم تجاهه قال ياغي إنهما سبق واشتركا في حفلات عدة معًا، وتعاملها معه في البرنامج كان راقيًا وقالت ثلاث مرات عبده ياغي أستاذ كبير، لكن ربما هي تعبّر بهذه الطريقة وهذا الأسلوب. وأضاف أن الفنانة سميرة سعيد كانت راقية في تعاملها معه أيضًا. وبالنسبة للفنان هاني شاكر الذي انتقده البعض لأنه سأل ياغي عن اسمه، قال ياغي إنّ هاني شاكر لا يعرفه لأنه لم يذهب يومًا الى مصر خلال مسيرته الفنية ولم يكن خلفه شركة انتاج او مدير اعمال، وأنه عندما بدأ بالغناء لم يكن هاني شاكر قد دخل الفن بعد. مضيفًا انّ شاكر صار لاحقًا يسأل عنه ويطلب التحدث معه، حتى أنه اعتذر لأنه لا يعرفه وسأله عن اسمه في أول اطلالة له في البرنامج.

وختم ياغي حديثه الإذاعي بالإشارة الى أنه اليوم يعيش مع أسرته في كندا لكن عقله وروحه وقلبه في لبنان، مضيفًا أنه "محروق" وليس سعيدًا لكن لا يمكنه أن يعيش من دون بناته وبعيدًا عنهنّ. وختم: "أنا محروق قلبي ع لبنان.. معقول آخرتي تكون بكندا؟!"

للاستماع الى المقابلة بالصورة الصوتية يرجى الضغط على الصوتية التالية: