انتشر عبر مواقع التواصل في الساعات الأخيرة خبراً مفاده أن "4 مسلحين من إدلب استدرجوا ميرنا الحسن مراسلة قناة أورينت وذلك بحجة تغطية خبر عاجل، وحال وصولها لمكان تواجدهم قاموا باغتصابها بالتناوب ورموها عارية وفاقدة للوعي".
هذا الخبر الذي لاقى انتشاراً واسعاً عبر موقع "تويتر"، كما لاقى استحسان مناصري النظام السوري، الذين أطلقوا وابلاً من الهتافات السعيدة لمصير الحسن.
الا أن المراسلة المذكورة وفي حسابها الخاص عبر موقع فيسبوك، ردت بطريقة غير مباشرة على هذا الخبر، فنشرت كلمة "مقهورين" عبر صفحتها بما يعني نفيها للخبر، ليرد عليها والدها بتعليق قائلاً: "الله يحميكي يا بابا هيك بدي ياكي عطول رافعه راسي بتوفيق حبيبه البابا".
كذلك كثرت التعليقات المشجعة لها واللافتة الى أن هذا الأسلوب بالتعامل للتأثير على الحسن غير أخلاقي ومعتمد كثيراً من قبل الطرف الآخر.