أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، عفوا عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين الذي أقر بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في تحقيق بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 .
وقال ترامب على تويتر: "شرف عظيم لي أن أعلن منح الجنرال مايكل تي. فلين عفوا كاملا. تهاني للجنرال فلين وعائلته الرائعة. أعلم أنكم ستقضون الآن عيد شكر رائع حقا".
وأقر فلين، في عام 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، وذلك ضمن التحقيقات التي أجراها روبرت مولر عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، حيث قال الرئيس: "ما فعلوه بالجنرال فلين وآخرين هو وصمة عار".
وتحرك فلين لاحقا لسحب اعترافه زاعما انه أجبر على الإقرار بالذنب، واتخذت وزارة العدل في مايو خطوات لوقف مقاضاة فلين بعد الإفراج عن سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي توضح بالتفصيل أصول القضية الجنائية ضد الملازم أول متقاعد والتي جادلت الوزارة في وثائق المحكمة أنها تفتقر إلى أسس التحقيق المناسبة.
وشغل فلين قبل أعوام منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لكنه أقيل من المنصب، وكان من مستشاري ترامب المقربين جدا وأحد مؤيديه المتحمسين خلال حملة الرئاسة الانتخابية.
وبرزت أهمية فلين، وهو جنرال متقاعد، قبل أيام من استقالته، حينما كان مع الرئيس ترامب في مقره في فلوريدا، وهو يستضيف رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أول قائد أجنبي يلتقي به في ذلك المقر.