فور تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة انخفض سعر الدولار بلعبة داخلية منظمة للدفع سياسيا نحو تشكيل سريع، ولكن بعد تدهور الاوضاع السياسية وفرض عقوبات اميركية، عاد الدولار الى الانتفاخ مجددا.
وهميا كان السعر أم لا، فإنّ الموطن اللبناني يعيش وفقه في مأكله ومشربه وكل حاجياته وتصليح سيارته.
اليوم السعر وصل الى 8300 ليرة، وهو سيتصاعد بالرغم من اقفال الاسواق، كلما اقترب الحديث عن رفع الدعم عن السلع والمواد الاولية والغذائية والمحروقات والادوية، تشتد الازمة وينتفخ السعر ويرتفع، فمنذ شهر وحتى اليو ارتفع السعر 2000 ليرة لبنانية، وهو مستمر بالارتفع على نفس الوتيرة، بسحب ما يقول مصدر اقتصادي لموقع vdlnews.
ويتوقّع المصدر أن يشهد هذا الاسبوع اقترابا من الـ9000 ليرة لبنانية او اقل بقليل.
كلّ ذلك يحلّ بالمواطن، في ظل المراوحة السياسية والقاتلة لتشكيل الحكومة، التي وإن تشكّلت، فإنّ تشكّلها سيؤدي الى انخفاض طفيف في سهر صرف الدولار الذي سيعود ليرتفع لأن أيّ حلّ اقتصادي لم يدخل بعد حيّز التنفيذ.