لا يزال بعض المستقوين بأمن السلطة يهددون من لا يقفون الى جانبهم في الخط السياسي وفِي تمرير مشاريعهم على أنواعها.
بعض هؤلاء يمتهنون الصحافة وبعضهم يتصفحون تقارير أمنية ليصوّبوا على الآخرين.
رئيس بلدية انطلياس السيّد ايلي أبو جودة يُعاني من محاولات تشويه صورته، تارة بالترهيب وطورا بالترغيب وفِي الحالَين لم يخضع أبو جودة فراح بعض الصحافيين الذين حاولوا ابتزازهه يضغطون عبر وسائل اعلامهم على القضاء وعلى محافظ جبل لبنان محمد مكّاوي لرفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته.... الحملة الممنهجة تعرضت امس لصدمة بعدما استقبل مكّاوي أبو جودة في مكتبه في زيارة وُصفت بالناجحة فثار بعض المحامين المقرّبين من العهد محرّضين ضد مكّاوي ومستفزّين القضاء ليتحرك ضد أبو جودة، علما أن لا مندرجات تسمح برفع الحصانة عن أبو جودة لكن المصطادين بالماء العكِر يسوّقون شائعات بغية جعل رفع الحصانة أمرًا واقعاً.
بالتوازي يبدو أن البعض لم يخرجوا بعد من صدمة نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، وأن ما يحصل ليس سوى محاولات تحضيرية للانتخابات المقبلة.
ناهيك عن ان الانتخابات النيابية الاخيرة أتت بنتائج قد لا تتكرر في الانتخابات المقبلة والمستفيدين يريدون تحصيل بعض المنتفعات قبيل سقوط الهيكل.
يبقى أن الثقة بالمحافظ مكّاوي والقضاء كبيرة ولا خوف طالما "الشمس شارقة والناس قاشعة"!