على رغم من المسعى الذي بذله الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل لفتح كوة في جدار المأزق الحكومي، الّا انّ الرجل عاد خالي الوفاض الى باريس التي تستضيف اليوم لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وتتوقع اوساط لبنانية ان يحاول بومبيو في ربع الساعة الاخير قبل مغادرة مركزه، تحريض ماكرون على أن يحذو حذو واشنطن في فرض عقوبات على شخصيات لبنانية، "مستقوياً" بتعثر المبادرة الفرنسية حتى الآن، لتشجيع الاليزيه على الذهاب في هذا الاتجاه.
في هذا الوقت، استمرت المراوحة الداخلية على مستوى الملف الحكومي، فيما يسود عين التينة، وفق زوارها، استغراب للسلبية المتبعة، من دون الالتفات الى واقع الناس الذين يتألمون تحت وطأة الأزمات الحادّة.
ولفتت مصادر مواكبة للملف الحكومي، الى انّ الطريقة المعتمدة في مقاربته لا تعكس تحسساً بالمسؤولية في هذه المرحلة الحرجة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا