اكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن لم أتفاجأ بموضوع فرض عقوبات علي فقرأت في بعض الصحف الاميركية عن الموضوع خلال زيارتي لواشنطن ".
وفي حديث لقناة الـ LBCI، شدد اللواء ابراهيم على أن " كل ما فيه مصلحة اللبنانيين سأقوم به وكل الأخبار التي يتم التداول بها لا تهمني".
وكشف اللواء ابراهيم أن "لم أفاتح بموضوع حزب الله في واشنطن والبعض متضرر من دوري لأن فيه مصلحة لبنان ولا يريد لي أن ألعب هذا الدور أفهمه وأتفهفه ولست مهتما بموضوع العقوبات".
وأضاف: "نحن نعلم كل ما يحصل وهذه مشكلة الناس معنا لكننا لا نثرثر في هذه الأمور وأنا لا أخشى شيئا في العالم وضميري مرتاح ولا أحد يمكنه أن يوقفني عما أقوم به لأنه بمصلحة لبنان".
وتابع اللواء ابراهيم قائلا: "تحدثنا في واشنطن بضرورة الوصول الى حلول وأعتقد أن سياسة الحوار وعدم الضغوط قادمة وتحدثنا حول أمن واستقرار لبنان وكيفية مساعدة الأجهزة الأمنية اللبنانية والأبواب مفتوحة على هذه المساعدات على مصراعيها".
وأوضح أن "الحوار الذي تناولناه في واشنطن هو الحوار الاقليمي والداخلي وتشجيع الجميع على الحوار وأن ترعاه أميركا".
وفي سياق آخر، أشار اللواء ابراهيم الى أن "الدول مصالح ونحن من أكثر الأشخاص المتضررين من موضوع النزوح ونحن من الدول التي استقبلت أكبر أعداد النازحين وما المانع من المشاركة في مؤتمر يدرس اعادة النازحين وكل ما يفيد مصلحة لبنان يجب النظر اليه بعيدا عن أي مصالح أخرى".
وقال: "لماذا نتحاور مع اسرائيل ولا نتحاور مع سوريا في وقت أن الحوارين يصبان في مصلحة لبنان ونحن مستمرون في آليات عودة النازحين التي نعمل عليها منذ سنوات ومستمرون بتأمين العودة انما بنمط أقل مما كان عليه قبل كورونا".
كما أوضح اللواء ابراهيم أن "النازحين يرغبون بالعودة وينتظرون جلاء الوباء وتأمين الظروف المناسبة لعودتهم والسيء الذي يمكننا تحويله الى فرصة هو أن الظروف الاقتصادية والمعيشية ليست أفضل مما هي عليه في سوريا ونعمل على حل مشاكل الراغبين بالعودة الى سوريا قبل عودتهم".

كذلك شدد على "اننا نرفض أن يعود أي سوري الى سوريا لديه ملف قضائي أو أمني قبل حله".
أما حول اصابته وشفائه من فيروس كورونا فقال اللواء ابراهيم ان: "عوارض فيروس كورونا بالنسبة لي لم تكن صعبة بقدر غيري لكن الفيروس صعب جدا والدليل هو عدد الوفيات والوقاية هي الأساس وهذا الأمر يعود للمواطن أكثر من الاجراءات".