ترجمة "VDL news"
لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في أول مقابلة يجريها بعد وضع اسمه على لائحة العقوبات الاميركية، مع الاعلامية غدي فرنسيس لشبكة "wion"، إلى أنه لم يشعر "بأنه شخص مفروض عليه العقوبات، فالناس تعاملت معي بشكل طبيعي لا بل لقيت تضامنا كبيرا من المواطنين الذين وقفوا الى جانبي ولكنني قد أشعر بالعقوبات حين أضطر الى استخدام بطاقة الائتمان ولا أتذكر آخر مرة استخدمتها فربما كانت في شهر شباط قبل أزمة الكورونا، ولكنني اعتبر أنني سأدفع ثمن بسيط جدا مقابل انقاذ البلد، فكان مطلوب مني القيام بأمور قد تؤدي الى خلل في توازن واستقرار لبنان".
وعن سبب عدم استخدامه لعلاقاته الدولية لنزع اسمه عن القائمة السوداء قال "لأنني أعرف انه في القرارات السياسية الكبيرة لا داعي ولا فائدة من القيام بأي مجهود أعرف مسبقا انه لن يجدي نفعا، ولا أحد يستطيع ان يفرض شيئا علي أو على حزبنا خارج عن قناعاتنا ومبادئنا، وأسلوب الاملاءات لا يسري علينا، وأنا على يقين ان هذه السياسات قد تتغير مع الوقت".
وسأل باسيل "هل العقوبات أم الحوار هو الوسيلة الأمثل للولايات المتحدة الأميركية لفرض أهدافها في المنطقة؟ برأي الحوار طبعا هو الحل".
وردا على اتهامات السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا قال باسيل "طلب منا فرط اتفاقنا مع حزب الله أو ستفرض علينا العقوبات وجاء جوابنا على الطرح الأميركي ان هذه المسألة يجب ان تناقش مع المعنيين فيها، فبغض النظر عن اختلافاتنا في وجهات النظر مع حزب الله إلا اننا لدينا اتفاق معه على انقاذ البلد من الفوضى".
وعما إذا كان مع السلام مع إسرائيل أجاب باسيل "نحن لسنا مع السلام مع إسرائيل، فلدينا مشاكل عديدة معها وأولوياتنا هي استقلالية لبنان وحماية امنه وسيادته وأزمة اللاجئين الفلسطينيين، وما عنيته عن الاختلاف بالأيديولوجية بيننا وبين حزب الله هو في مسألة وجود الكيان الإسرائيلي بحد ذاته والذي تعترف به جميع الدول العربية التي تطالب بحل الدولتين "دولة إسرائيل" وفلسطين. ولن نوافق على السلام قبل الحصول على حقوقنا ونحن في موقع نحتاج فيه الى حل تفاهمي، الا ان إسرائيل هي التي لا تريد السلام فهي تستخدم أسلوب القوة بدل أسلوب الحق، وعندما نحصل على حقوقنا ويحصل العرب جميعهم على حقوقهم عندها قد نصافح الاسرائيلين، فنحن ليس لدينا موقف أيديولوجي ضد اليهود، وعندما نحارب بشجاعة نحارب للحصول على حقوقنا".
اليكم المقابلة كاملة: