أعرب النائب المستقيل مروان حماده عن أسفه، في بيان ل"هذا النكران للجميل المتمادي تجاه المملكة العربية السعودية، والذي ارتفع منسوبه مؤخرا على لسان السيد حسن نصر الله غير المدرك لمدى أهمية الدعم السعودي للبنان، والذي حصن اقتصادنا منذ منتصف السبعينيات، فكانت المملكة الداعم الأساسي لبلدنا، إلا أن هذه الأحقاد التي يحملها حزب الله بدعم إيراني لن تترك لنا صديقا وحليفا وسندا، وتحديداً السعودية، من خلال هذه الحملات المعروفة الأهداف والمرامي، ودون أن نسمع صوتا من رئيس الجمهورية وهذه الحكومة الباطنية تجاه ما تتعرض له المملكة من أعمال إرهابية وقصف لمنشآتها المدنية والحيوية... فبئس هذا الزمن!! والسؤال الكبير أين الوفاء لمن كان إلى جانبنا في السراء والضراء؟ ونذكر السيد حسن بأنّ السعودية هي من أعاد إعمار الضاحية الجنوبية بعد عدوان العام 2006 وبأنّها تدعم القضية الفلسطينية، وبالأمس كان هناك موقف صلب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه هذه القضية".
وختم حماده:" إن المملكة ستبقى إلى جانب لبنان بكل أبنائه، وهي الحريصة على أمنه واستقراره ورخائه، شاء من شاء وأبى من أبى، فالتاريخ الناصع للعلاقات اللبنانية - السعودية لن يزوره هؤلاء المرتمون في أحضان إيران والحوثيين".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا