أكد الناشط السياسي بسام الترك في حديث لبرنامج "ملفك عندي" مع الزميلة ميراي فغالي، عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، أن "الثورة انتهت يوم منع المتظاهرون انعقاد المجلس النيابي ومنعوا بالتالي تطبيق القوانين الاصلاحية".
وإذ اعتبر أن "ألفي متظاهر مستقل لهم تأثير أقوى بكثير من 50 ألف محزّب في الشارع"، لفت إلى أن الثورة حملت معها "شعارات لكننا لم نر تطبيقاً لتلك الشعارات"، معتبراً أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الذي أسقط حكومة الرئيس حسان دياب وليس الشارع".
هذا وسأل الترك "أين ضغط الشارع على مصرف لبنان"، مطالباً الثورة أن "تقوص صح"، مذكّراً بأنه "عندما حصل انفجار مرفأ بيروت قال الثوار عن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه كان يعلم"، معتبراً أن "هذا الكلام بحق الرئيس عون معيب".
ولفت الترك إلى أن "النواب يضغطون من المجلس النيابي لاقرار القوانين الاصلاحية"، مؤكداً أنه مع محاسبة كل مسؤول عن انفجار المرفأ "من مدير عام الجمارك بدري ضاهر ونزول"، مضيفاً "ان شاء الله بيعفن تحت سابع ارض لكن ضاهر ليس المسؤول الوحيد".
وتابع: "يجب اقرار القوانين الاصلاحية أولا وبعدها فليقرر الشعب من يريده في الحكم"، معتبراً أن لبنان اليوم عبارة عن "شركة مقسمة بين الشباب"، ونحن "عالقون فيه وحتى خيار الهجرة لم يعد متاحاً".
وعن الرئيس حسان دياب، قال الترك أنه "من أكثر رؤساء الحكومات قوة ونزاهة منذ التسعينيات وإلى اليوم"، كاشفاً أنه نصحه "باتخاذ قرارات جريئة"، معتبراً أنه "لو اتخذ دياب تلك القرارات لكان وجد الشعب إلى جانبه بمواجهة من هددوه وعرقلوه"، وهو "داق المر يلي نحنا عم ندوقه".
وختم الترك حديثه، قائلاً: "اعول على الخارج للضغط نحو تغيير في لبنان"، ونحن اعتدنا على "الجزمة"، و"طلب بعض مناصري الثورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانتداب لبنان هو سخافة".