توفيت عروس تبلغ من العمر 41 عاما، بعد 15 دقيقة من إجراء حفل زفافها.
العروس ثولين سيمونسن، التي كانت مصابة بورم دماغي قاتل، تزوجت من عشيقها، إلا أنها توفيت بعد وقت قصير من الزفاف.
وتم تشخيص الحالة التي تعاني منها سيمونسن، منذ عامين، حيث بدأ بصرها بالتدهور تدريجيا مصحوبا بصداع، في وقت قال الأطباء إنه لم يكن لديها أكثر من عامين لتعيشها.
نتيجة لذلك، قرر حبيبها شاف براباتاني البالغ من العمر 49، تلبية حلمها في الزواج ليقوم بعقد مراسم الزفاف.
وفي آب من العام الماضي، تزوج الزوجان، ولكن بعد خمسة عشر دقيقة من الحفل، توفيت العروس، ليقوم براباتاني بإنشاء مكتبة صغيرة في شارع قريب من المكان التي عاشت فيه سيمونسن، مطلقا عليها اسمها.
وقال الزوج: "لطالما قالت لو أن القراءة تأخذها إلى عالم آخر، حتى عندما كانت في أسوأ حالة".
ويؤكد أنه قبل المرض المميت لحبيبته، رفض الرجل الزواج بشكل قاطع، واعتبره مجرد إجراء شكلي، بحسب ما نقلت صحيفة "مترو".