هي صدمة وأكثر... لربما هي قصة مؤلمة من تلك القصص التي نسمع بها ونقنع أنفسنا أنها من نسج الخيال حتى لا تصفع واقعنا فتؤلمه!
هي قصة الشابة إيليان أبي خطار، ابنة الـ22 عامًا، التي رحلت عن هذه الدنيا بأقسى المشاهد ألماً أمس الأربعاء في منزلها في الكفور.
مجريات قصة الرحيل المفجع اختلفت في روايتين، لكن النتيجة واحدة، الشابة الصغيرة ايليان رحلت!
ووفق ما نقل مصدر مقرب من العائلة لموقع VDLnews، فان "اليان توفيت اثر صعقة كهربائية، أما التفاصيل فاختلف سردها بين الناس الذين عرفوا ايليان وأحبوها".
وأوضح المصدر ان "البعض يقول انها أدخلت آلة التدفئة الى الحمام خلال استحمامها، ما تسبب بماس كهربائي اثر التقاط بخار المياه لكهرباء الآلة ما تسبب بصعقها ومصرعها"، مضيفاً "أما البعض الآخر فيقول انها بعد أن انتهت من الاستحمام قررت سحب القابس الكهربائي للآلة من الكهرباء ما عرضها لصعقة كهربائية أودت بحياتها".
ويكمل الراوي قصته بالقول: "لايليان 3 شقيقات وشقيق توأم، وفي ذلك النهار المشؤوم دخلت شقيقتها للتأكد من السبب الذي أخر اختها في الاستحمام لتجدها مرمية على الأرض". وتابع: "نقلوها الى المستشفى لكن الموت كان أسرع، هي التي تحضر لخطوبتها بعد أشهر، رحلت على غفلة".
وبأسف شديد لفت المصدر الى أن "قصة ايليان وعائلتها لطالما كانت مؤلمة، والأصعب كان رحيل والدها منذ سنتين بعد أن أصيب بمرض السكري وتأزمت حالته ما استدعى بتر رجليه قبل أن يموت بأسى وألم... لربما اشتاقت روحها له فرحلت تلاقيه".
مراسم وداع العروس ايليان اقيمت في كنيسة الملاك ميخائيل الرعائية في جبلا - البترون عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الأمس، على أمل أن تكون في حضن الرب الدافئ... المسيح قام!