سأل رئيس تجمع رجال الاعمال والقيادي في الهيئات الاقتصادية فؤاد رحمة "هل المؤامرة مستمرة؟ هل الهدف هو قتل القطاع الخاص في لبنان؟"، مشيرا إلى أنّ "مشكلة الكورونا في لبنان مرتبطة بالقدرة الاستيعابية لدى المستشفيات الحكومية، وأرقام وزارة الصحة، التي نشكك بدقتها، تظهر ان المستشفيات الحكومية لم تعد تستوعب المزيد من اعداد المصابين بفيروس كورونا، في الوقت الذي تشكل فيه المستشفيات الرسمية 15% من القطاع الصحي مقابل 85% للمستشفيات الخاصة، وهذه الأخيرة غير مستعدة لتحمل أعباء الكورونا لأن الدولة لا تدفع لهذه المستشفيات مستحقاتها وهو تخاذل من الدولة بالقيام بواجباتها، بعد ان اخذت قروض من البنك الدولي وتمنعت عن الدفع للمستشفيات الخاصة".

ويرى رحمة في حديث لقناة الـ"MTV" أنه "على الدولة إيجاد حل فوري مع المستشفيات الخاصة لزيادة القدرة الاستيعابية فاذا جمعنا أسرة القطاع العام والخاص سنجد ان قدرتنا الاستيعابية تفوق ال80%، وبالتالي لا مبرر من الاقفال التام الذي سيؤدي الى افلاس الشركات الخاصة وضرب القطاع الخاص".

ولفت في نقطة أخيرة الى أنه "لو تم اقفال البلد ولم تقم الدولة بواجباتها اتجاه ضبط التسيب وعدم التقيد بالإجراءات الصحية والوقائية الازمة سنكون قد اقفلنا البلد وضربنا القطاع الخاص واعلنا افلاس الشركات ولم نجد حلا فعليا لجائحة الكورونا"، مضيفا "كفى ! هذه المؤامرة يجب ان تفضح، فلم يعد مقبولا أن يدفع القطاع الخاص ثمن تخاذل الدولة الا إذا كان للمعنيين نية في كسر القطاع الخاص!  فاذا راقبنا أداء هذه المنظومة سنجد رفض للقيام بإصلاحات مقابل كسر القطاع الخاص ورفض القيام بإجراءات فعلية مقابل كسر القطاع الخاص؟ فهل هذه مؤامرة جدية ضد القطاع الخاص؟".

وتوجه الى المسؤولين بالقول "اذا ما بتعرفو تديرو الأزمة زيحو وخلو القطاع الخاص يديرا!"