نشر موقع "international policy digest" المقال التالي "وصل لبنان إلى طريق مسدود. لعقود من الزمن، فرضت المصالح الطائفية لعدد قليل من الأشخاص الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للبلد. لقد طالب اللبنانيون مرارًا وتكرارًا بالتغيير وتم تجاهلهم مرارًا وتكرارًا من قبل النخبة السياسية غير الراغبة في تفعيل إرادة الشعب الذي تدعي خدمته. وقد ظهر تعند هذه العصابة الصغيرة، التي تهيمن على السياسة في لبنان بشكل كامل، الأسبوع الماضي عندما رشحوا سعد الحريري لولاية رابعة كرئيس مكلّف تشكيل الحكومة.
سعد الحريري ليس رئيس الوزراء الذي يريده أو يحتاجه شعب لبنان. هو ليس مصلحا. إن تعيينه مجرد تزيين للنافذة ولن يغير شيئًا على الإطلاق. ترشيحه هو المسمار الأخير في نعش النخب السياسية التي على الرغم من كل ما فعلوه لزعزعة استقرار لبنان، لا تزال اهتماماتهم الاولى هي الحفاظ على قبضتهم الضعيفة على السلطة.
كان سعد الحريري آخر رئيس للوزراء قبل عام واحد فقط - إلى أن أجبره المتظاهرون على التنحي عن السلطة مطالبين بوضع حد للفساد. المتظاهرون الذين سئموا من قيادته الفاسدة وتحالفه مع حزب الله طالبوا بالتغيير. إن تعيينه الآن ليس مجرد إهانة لمجموعات ثورة 17 تشرين، التي لا تزال تطالب بوضع حد للفساد السياسي، ولكنها بمثابة تذكير مرير بالتأثير الذي يحتفظ به حزب الله على العملية السياسية والتأثير المفسد للسياسات الطائفية".
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا