بحسب معلومات "الجمهورية"، فإنّه، وبعدما جرى حسم حكومة الـ"18 وزيراً"، شاع من اجواء التأليف بأنّ ثلاثة أرباع المسافة الى ولادة الحكومة قد قُطِعت، يُضاف اليها الحسم شبه النهائي لتوزيع الحقائب على الطوائف.
وعلمت "الجمهورية"، انّ هذا التوزيع المقترح، يشبه الى حد بعيد التوزيعة التي كانت ستُعتمد مع تأليف حكومة مصطفى أديب، ولكن مع بعض التعديلات الطفيفة، ومن ضمن ما تمّ التوافق عليه، كما اشارت تلك الاجواء، هو الآتي:
- وزارة المالية، يسمّي وزيرها الشيعي الرئيس نبيه بري.
- وزارة الدفاع، يسمّي وزيرها الماروني رئيس الجمهورية.
- وزارة الخارجية، يسمّي وزيرها السنّي الرئيس سعد الحريري
- وزارة الداخلية، يُسمّى وزيرها الارثوذكسي بالتوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف.
اما بالنسبة الى توزيع سائر الحقائب على الطوائف، فثمة توافق على الآتي:
- أن تكون وزارات الاشغال، والعمل والشباب والرياضة او التنمية الادارية من حصّة الشيعة.
- أن تكون وزارة الصحة من حصّة الحريري، والتربية من حصّة وليد جنبلاط
- أن يُسمّي رئيس الجمهورية وفريقه وزير الاتصالات، وان يسمّي الرئيس وزير الطاقة، على أن يكون وزيرها أرمنيًّا. الّا انّ هذا التوافق لم يكن كافياً، ذلك انّ التأليف عاد واصطدم بحائط الأسماء التي يتحكّم الخلاف بطريقة اختيارها واسقاطها على الحقائب.