"قانون الاثراء غير المشروع اقرّ والدستور لا يحمي "الحرامي""... كنعان: الحكومة مدخل الحلول
"قانون الاثراء غير المشروع اقرّ والدستور لا يحمي "الحرامي""... كنعان: الحكومة مدخل الحلول

أخبار البلد - Saturday, October 3, 2020 1:02:00 PM

 أكد امين سر تكتل لبنان القوي "اننا نحتاج الى حكومة في وقت سريع فحل المشكلات التي نعاني منها تتطلب قرارات حكومية تنفيذية وانجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبدء بالاصلاحات المطلوبة واعادة فتح الباب على تنفيذ مؤتمر سيدر واستقطاب السيولة، وهو ما ينقذ البلاد من مصير رفع الدعم".

 

واعتبر كنعان انه " وبعكس الأيام الماضية، فالملف الحكومي تحرّك وهناك حركة فرنسية وضعت الماكياج للمبادرة السابقة ما خلق جواً جديداً يفترض ان يكون عملياً وواقعياً هذه المرة. فالتجربة السابقة علّمت الكل والأخطار المالية والاقتصادية والأمنية تدفع الجميع نحو مسار يطرح امكانية الوصول لنتيجة".

واذ اكد كنعان ان "تكتل لبنان القوي يريد من الحكومة امرين: ان تتشكّل في اقرب فرصة وان تنفذ الاصلاحات"، شدد على ان "التفاهم مطلوب لحماية التأليف بعد التكليف، والمضمون يجب ان يكون قبل الشكل وما حصل في فترات سابقة من تبدية الشكل على المضمون كان خطأ".

واعتبر ان "الهدف الاول لاختيار الوزراء بعد قبول الكتل يجب ان يكون الاختصاص والنزاهة والقدرة على اتخاذ القرارات"، واكد كنعان ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يعتبر ان الاصلاحات اولوية مطلقة ويتعاطي بملف الحكومة انطلاقاً من هذه المقاربة وهو لا يعطّل ولا يعرقل ويركز على المضمون وامكانية التسهيل، باعتراف الرئيس المكلّف مصطفى أديب. ونحن نلتزم بموقف رئيس الجمهورية".

ورداً على سؤال عن امكان القبول بسعد الحريري قال كنعان " كل شيء رهن الاتفاق. علماً ان الرئيس الحريري يقول انه لا يريد ترؤس حكومة في هذه الفترة. وهناك افكار طرحها ايضاً الرئيس نجيب ميقاتي. وكل الامور يجب ان تكون مدار بحث ونقاش. ولا يمكن لأحد ان يحدد منذ الآن من سيكون رئيس الحكومة المقبلة، بينما ما يجب ان نتفاهم عليه هو الدور المطلوب من الحكومة، وهو الاصلاح".

 

الاثراء غير المشروع

واعتبر كنعان ان "اقرار قانون الاثراء غير المشروع انجاز للمجلس النيابي باعتراف دولي وقد رفع كل الحصانات وبات جرماً عادياً، واستغرب كيف يمكن لأحد الدفاع عن فكرة ابقاء الحصانات على الرؤساء والوزراء والنواب والموظفين لمنع المحاسبة عنهم في بلد منهار، خصوصاً ان المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء موجود شكلاً وغير فاعل عملياً وهو تفنيصة في غياب آلية لعمله".

اضاف " دستورنا نظيف ولا يحمي الحرامي وعلى المعترض على الاثراء غير المشروع الطعن امام المجلس الدستوري ولكن عيب محاولة التبرير السياسي والسعي الى تعطيل المحاسبة واعادة الحصانات في ضوء الترهّل والاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية".

واعتبر كنعان ان "اقرار الاثراء غير المشروع انجاز واشارة جدّية وايجابية للداخل والخارج بأن لبنان يخطو خطوات في اتجاه الشفافية والمحاسبة والملاحقة القانونية للمرتكبين والتنفيذ يمر باقرار قانونين، الاول استقلالية القضاء وقد بدأت الجلسات في لجنة الادارة والعدل لانجازه، والثاني قانون انشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية التي تقدم به العماد ميشال عون في العام 2013، وهو ما يحصّن القضاء ويعطي مناعة للقاضي للقيام بدوره من دون اي ضغط سياسي او ترهيب او ترغيب".

واعتبر كنعان ان "التغيير والاصلاح منع في لبنان لأهداف سياسية وشخصية ولتمويل طوائف واحزاب ومصالح شخصية على حساب المال العام والخزينة وقد اتى وقت تغيير الوضع والمحاسبة والمسار بدأ بالقانون لا بالشعار من خلال سلّة تشريعات يقرها المجلس النيابي".

ولفت كنعان الى ان "الحاجة ملحة الى موازنة اصلاحية خصوصاً ان المسار بدأناه في لجنة المال والموازنة منذ العام 2010"، واشار كنعان الى أن "تنفيذ التعميم 154 الصادر عن مصرف لبنان لاستعادة الاموال المحوّلة الى الخارج يعيد 4 مليار دولار الى البلد ويغزي قدرة المصارف على التعاطي مع المودعين بشكل افضل وهو واجب وطني".

ورأى كنعان ان "ما من دولة في العالم حصل معها ما حصل في لبنان ولم تنظم امورها من خلال اقرار قانون الكابيتال كونترول وسنعقد جلسة للجنة المال والموازنة مع وزير المال الاثنين المقبل للبحث بالتشريعات الضرورية والاطلاع على آخر ما توصلت اليه المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".

وتطرّق كنعان الى طرح بطاقات اجتماعية تمنح للمستحقين من الطبقات المحتاجة ويمكن الاستعانة بالبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى لتحديد من هم الأكثر حاجة، خصوصاً ان بعض المستفيدين من الدعم لا يستحقونه".

 

الحدود البحرية

ورداً على سؤال عن ترسيم الحدود البحرية قال كنعان "الهدف من ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل هو النفط وتأمين مصلحة لبنان وخلاصه، ولا يجب ابقاء ثروات لبنان النفطية مطمورة، واي خوف في هذا الخصوص نعالجه بالجرأة والمبدأ".

دور بكركي

ورداً على سؤال عما نقل عن النواب المستقيلين من لقاء للاقطاب الاربعة قال كنعان " لم يفاتحنا غبطة البطريرك بهذا الامر. ونحن على تواصل يومي مع بكركي وعلاقتنا وثيقة مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وننظر الى الصرح كمرجعية وطنية. ونحن مع اي مبادرة تصدر عن بكركي ونتفاهم معها عليها، والمطلوب في هذه المرحلة تحديد الاهداف للوصول الى نتيجة".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني