اعتبرت الجبهة المدنية الوطنية في بيان صحفي، أنّ "الإدّعاء الجبان على الإعلاميّين ديما صادق ورياض طوق والنّاشط فاروق يعقوب، والاعتداء السّافر على المصوّر نبيل إسماعيل يكشفان ذعر المنظومة من كلمة الحقّ، ويُبرز فجورها في الاستماتة في اغتيال الحرّيات العامّة وتكريس الاستبداد نهجاً سلطوياً بممارساتٍ بوليسية".
وأضافت في موقف لها على وسائل التواصل الاجتماعي: "لم تشبع المنظومة الفاسدة والقاتلة من استباحة حياة المواطنين اللبنانيّين وكراماتهم ومقدّراتهم سارقة أمانَهم ولقمة عيشهم وجنى أعمارهم، بل هي مصمّمة على الإمعان في كمّ أفواههم وترهيب حرّيتهم، وقد تجاهلت في ممارساتٍ طابعها قضائيّ مُلتبس أنّ لباطلها جَولة فيما لحقوق اللبنانيّين ألفُ جَولةٍ وجَولة، وما هذه الممارسات السّافرة في مواجهة الحقيقة والكلمة الحرّة المسنودة بالوقائع سوى تأكيد إضافي على إفلاسها وعبثيتها".
وختمت الجبهة المدنية الوطنية بيانها بـ "إدانة الاعتداء السافر الذي تعرّض له المصوّر نبيل إسماعيل من قبل عناصر مَشبوهَة المهمّة، وخبيثة الأجندة"، داعية إلى "ثورةٍ قضائيّة تنتصرُ للعدالة وتقف سدّاً منيعاً في وجه المحاولات المستمرّة لاغتيال الحريّة والحقيقة، كما إلى استمرار النّضال في وجه هذه المنظومة المذعورة والفاجِرة حتّى رحيلها المدوّي وانتصار لبنان الجديد".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا